إعلام عبري: ويتكوف إلى مصر للمشاركة بمفاوضات غزة في إطار خطة ترامب
القناة 12 العبرية قالت إن المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس ستبدأ الأحد بعد إعلان الأخيرة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات..

Quds
زين خليل/ الأناضول
قالت القناة 12 العبرية، السبت، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في طريقه إلى مصر للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وأضافت القناة الخاصة: "ويتكوف في طريقه إلى مصر".
وتابعت: "تجري حاليا الاستعدادات للمحادثات المقرر إجراؤها غدا (الأحد)، على الأرجح في العريش"، بشبه جزيرة سيناء شمالي شرق مصر.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها: "ستقود المحادثات أعلى المستويات، ويتوقع الأمريكيون نجاح المفاوضات وبدء المرحلة الأولى من الصفقة".
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يمثل إسرائيل في المفاوضات وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومن الجانب الأمريكي ويتكوف وربما صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.
وفي وقت سابق السبت، قالت قناة "كان" الرسمية التابعة لهيئة البث الإسرائيلية: "تلقى فريق التفاوض الإسرائيلي تعليمات بالتحضير لإرسال وفد"، دون تفاصيل بشأن أعضاء الوفد.
وأضافت: "يُعدّ مسؤولو الأمن الإسرائيلي قائمة بأسماء السجناء (الفلسطينيين) الذين يُمكن إطلاق سراحهم" ضمن خطة تبادل الأسرى المرتقبة.
وحتى الساعة 09:45 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب رسمي من تل أبيب أو القاهرة بشأن ذلك، لكن الخارجية المصرية، قالت في بيان مساء السبت، إن القاهرة تعرب "عن تقديرها للبيان الصادر عن حركة حماس".
وأكدت اعتزام مصر القيام "بأقصى جهد بالتنسيق مع كافة الأشقاء بالدول العربية والاسلامية والولايات المتحدة والجانب الأوروبي والمجتمع الدولي، للوصول الى وقف دائم لإطلاق النار وإزالة المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة".
ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا للدعم العربي والإسلامي.
لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلن ترامب، عن خطة تتألف من 20 بندا، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع ترامب بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن نتنياهو، أنه "يدعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 قتيلا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينيا بينهم 152 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.