غزة / الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين، بينهم سيدتان وطفل، وأصاب آخرين في سلسلة هجمات عنيفة منذ فجر الخميس، تركزت على مدينة غزة، التي يسعى لاحتلالها وتهجير الفلسطينيين منها.

وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل وخيام نازحين وتجمعات لمواطنين ومنتظري مساعدات في عدة مناطق بالقطاع.

وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصاب آخرين في قصف استهدف خيمة نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وسبق ذلك مقتل 6 فلسطينيين بغارات منذ ساعات الفجر.

** شمال القطاع

كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة غزة منذ ساعات الفجر، حيث قتلت فلسطينية وأصيب آخرون بغارة من مروحية استهدفت خيمة تؤوي نازحين من عائلة أبو هربيد في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.

فيما قتلت سيدة فلسطينية وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين قرب مفترق الشجاعية شرق مدينة غزة.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من صيادين الأسماك الفلسطينيين في بحر غزة وفجرت قواربهم، وفق مكتب إعلام الأسرى.

إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الشوا قرب مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وشنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على "شارع النفق" الذي يمتد من وسط مدينة غزة إلى شمال الشرق، تزامن مع قصف مدفعي عنيف طال شرق بركة الشيخ رضوان، إضافة إلى إطلاق قنابل إنارة فوق معظم أنحاء المدينة.

** وسط القطاع

ووسط القطاع، قتل طفل فلسطيني جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل عشوائي على منازل المواطنين بمخيم البريج.

وفي مدينة دير البلح، أصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف من مسيرة إسرائيلية لمنزل بجوار مدرسة خديجة البصة.

** جنوب القطاع

وفي جنوب القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين بإطلاق نار استهدف منتظري المساعدات في محيط منطقة "الشاكوش" شمال غرب رفح.

وفي خان يونس، قتل الجيش فلسطيني آخر باستهداف تجمع مدنيين في محيط مدينة حمد شمال المدينة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 64 ألفا و718 قتيلا و163 ألفا و859 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.