القدس / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من مدينة رفح جنوب قطاع غزة على المستوطنات المحاذية للقطاع.

​​​​​​​جاء ذلك بعد الإعلان عن انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "متابعة للإنذارات في منطقة غلاف غزة، نجح جنود الدفاع الجوي في اعتراض قذيفة واحدة عبرت من منطقة رفح، ولم تقع إصابات".

ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي تشن إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح (جنوب) استولت خلاله على معبر رفح الحدودي مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

من جهة ثانية، زعم الجيش الإسرائيلي "كشف وتدمير ستة أنفاق تحت أرضية خلال أسبوع في (حي) الشجاعية شرق مدينة غزة".

وقال في بيان: "تواصل قوات الفرقة 98 النشاط لأكثر من أسبوع فوق وتحت الأرض في منطقة الشجاعية تحت قيادة الفرقة 98".

وأضاف: "خاضت قوات الفرقة معارك وجهًا لوجه مع خلايا"، زاعما "القضاء على أكثر من 150 مسلحا، وتدمير بنى تحتية إرهابية، ومواجهة مباني مفخخة وعبوات ناسفة تم تدميرها".

وادعى البيان أنه "بفضل التوجيه الاستخباري والجهود الهندسية، اكتشفت القوات فتحات أنفاق ومسارات أنفاق تحت الأرض مهمة تم تدميرها".

وزعم الجيش أنه "في العملية تم كشف وتدمير ستة أنفاق هجومية بطول حوالي ستة كيلومترات، وتواصل القوات دراسة المسارات وتدميرها في المنطقة".

ولم تعلق حركة "حماس" على الفور على بيانات الجيش الإسرائيلي.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.