القدس / الأناضول

تسببت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة بإغلاق بعض الطرق في إسرائيل، دون الإعلان عن إصابات بشرية، بينما تمكنت فرق الإنقاذ من تخليص عالقين داخل سياراتهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء: "في أعقاب زخات الأمطار الغزيرة التي هطلت في منطقة النقب الشمالي (جنوب) فجر اليوم، تشكلت بعض السيول في عدد من الأودية في أنحاء مختلفة من النقب الشمالي ومنطقة البحر الميت".

وأضافت: "كما أدى هطل الأمطار إلى تعطيل حركة السير في عدد من القرى غير المعترف بها (قرى عربية لا تعترف إسرائيل بوجودها في النقب)، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في بلدات أخرى".

وتابعت: "في منطقة وادي يتير جنوبي البلاد، تمكّنت طواقم الإنقاذ من تخليص عالقين داخل سيّارة دخلت مجرى المياه، كما قامت الطواقم بتخليص عالق من داخل سيّارة في شارع رقم 358، إلى جانب تخليص عالقين في أحد أحياء مدينة بئر السبع (جنوب)".

هيئة البث أشارت إلى أنه "في مدينة رهط (جنوب) تسببت الأمطار بانسدادات في شبكات تصريف المياه بمناطق منخفضة في المدينة، وتعمل طواقم البلدية على معالجة الأضرار وفتح الانسدادات".

وتابعت: "أدّت الأمطار والسيول التي تكونت إلى إغلاق شوارع ومفترقات عدة في جنوب البلاد، من بينها شارع 40 عند مفترق مدينة ديمونة".

وفي الشمال، لفتت هيئة البث إلى أن "السيول في مدينة طمرة أدت إلى جرف سيارة رباعيّة الدفع إلى داخل قناة مياه، وتمكّنت طواقم الإنقاذ الخاصة من تخليص العالقين من داخلها".

أما في الوسط، فقد أظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي إسرائيليا يستخدم قاربا مطاطيا في مدينة بيت شيمش، بعدما غمرت مياه الأمطار المنطقة.

ومساء الاثنين، حذرت الأرصاد الجوية الإسرائيلية من "أجواء عاصفة، وهطل كميات قياسية من الأمطار في مختلف أنحاء البلاد خلال ساعات قليلة"، وفق الهيئة.

وامتدت تداعيات المنخفض الجوي الذي يضرب إسرائيل، إلى قطاع غزة الذي دمرت تل أبيب 90 بالمئة من بنيته التحتية خلال عامي الإبادة، حيث أغرقت الأمطار مئات من خيام النازحين ومراكز الإيواء، وسط تحذيرات من خطر سقوط أبنية متآكلة.

كما حذر الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة من وجود بلاغات عن مخلفات عسكرية إسرائيلية خطيرة جرفتها السيول إلى مناطق مأهولة، ما يهدد حياة الأهالي.