مصر والصومال يبحثان التعاون العسكري ودعم استقرار إفريقيا
خلال لقاء بالقاهرة بين وزير الدفاع المصري ونظيره الصومالي..

Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
بحث وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر، ونظيره الصومالي أحمد معلم فقي، الاثنين، سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، ودعم الاستقرار في القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة المصرية القاهرة، بحسب مصدرين رسميين من البلدين.
وأفاد الجيش المصري في بيان بأن الوزيرين بحثا "سبل تعزيز أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين، ودعم جهود الأمن والاستقرار داخل القارة الإفريقية".
ونقل البيان عن وزير الدفاع المصري، تأكيده "الاعتزاز بالعلاقات الراسخة مع دولة الصومال، والحرص على زيادة أواصر التعاون في مختلف المجالات العسكرية".
من جانبه، أشاد وزير الدفاع الصومالي بـ"الجهود المخلصة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والسلام لكافة شعوب القارة الإفريقية" ، مشيرا إلى "توافق الرؤى تجاه مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
في السياق، قالت وكالة الأنباء الصومالية إن الوزيرين بحثا سبل "تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
كما استعرضا "سبل تطوير القدرات العسكرية وتعزيز التنسيق بين القوات المسلحة للبلدين، في مجالات التدريب والمعدات والدعم اللوجستي، بما يسهم في تحقيق الأمن الإقليمي وتعزيز الاستقرار في الصومال والدول المجاورة".
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع الصومالي إشادته بـ"الدور البارز لمصر في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي".
بينما أكد صقر "استعداد بلاده لتعزيز التعاون العسكري مع الصومال"، مشيرا إلى أن "القوات المصرية المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم/ AUSSOM)، ستصل إلى الصومال قريبا".
وخلفا لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية (أتميس)، التي انتهت ولايتها عام 2024، بدأت "أوصوم" عملياتها في يناير/ كانون الثاني 2025 بعد شهر من اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا بشأنها لفترة أولية مدتها 12 شهرا، لمواجهة "حركة الشباب".
ونفذت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" العديد من الهجمات على القوات الحكومية والمدنيين في الصومال منذ عام 2007.
ووقعت مصر مع الصومال في أغسطس/ آب 2024 بروتوكول تعاون عسكري، واتفق البلدان وقتها على مشاركة مصر في البعثة الإفريقية خلال الفترة من العام 2025 ولغاية 2029.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.