الدوحة / الأناضول

عبّر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، عن أمله في أن تسهم القرارات التي توصل إليها القادة بخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.

جاء ذلك في كلمة له بختام قمة مجلس التعاون الخليجي بدورتها الـ 44 المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، والتي شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعرب الأمير تميم عن سعادته "للروح الأخوية والتفاهم والحرص على الموضوعية في المناقشات والحكمة في صياغة القرارات الصائبة التي أسفرت عنها القمة".

وعبّر عن الأمل في أن "تسهم (القرارات) في تحقيق الخير والازدهار لدولنا وشعوبنا الشقيقة وفي خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية".

وكان الأمير تميم تطرق خلال كلمته في افتتاح القمة، إلى تفاصيل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ شهرين.

وأكد في كلمته الافتتاحية أن "التحدي في حل قضية غزة لا يكمن وكأنها مسألة منفصلة أو أمنية إسرائيلية تحتاج لترتيبات أمنية يخضع القطاع لمقتضياتها، بل في إنهاء الاحتلال وحل قضية الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "الصراع في فلسطين ليس دينيا ولا يتعلق بحرب على الإرهاب بل هو في جوهره قضية وطنية وصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني، واستعمار استيطاني رافض للاندماج في المنطقة عبر حل وسط عادل نسبيا مع السكان الأصليين (الفلسطينيين)"، في إشارة إلى حل الدولتين.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 15523، وجرح أكثر من 42 ألفا آخرين، كما خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر فلسطينية وأممية.