مقتل فلسطيني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة
استهدف تجمعا للمدنيين بمنطقة تل الذهب في بيت لاهيا..
Gazze
غزة / الأناضول
قتل فلسطيني وأصيب آخرون، الخميس، بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على مدنيين شمالي قطاع غزة في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية للأناضول، بمقتل سامي أحمد أبو درابي وإصابة آخرين (لم تحدد عددهم) بقصف من مسيرة إسرائيلية على تجمع لمواطنين بمنطقة تل الذهب في بلدة بيت لاهيا.
وفي وقت سابق الخميس، ذكرت مصادر طبية للأناضول أن فلسطينيين بينهما سيدة أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي بمنطقة أبو حلاوة في بلدة جباليا، ووصفت إصابتيهما بأنها متوسطة.
وذكر شهود عيان للأناضول أن الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق بلدة جباليا أطلقت النار تجاه الفلسطينيين ما أسفر عن إصابتهما.
والخميس، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة شرقي مدينة غزة، ووسط القطاع، وبمدينتي خان يونس ورفح (جنوب).
وأوضح الشهود للأناضول أن الغارات استهدفت المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق شرقي مدينة غزة، تزامناً مع إطلاق نار بكثافة من المروحيات الإسرائيلية.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة مدرعة في رفح، فيما زعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حركة "حماس" مسؤولة عن الانفجار، وتوعد بالرد عليه.
وردا على ذلك، قالت "حماس" إن الانفجار "وقع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الصهيوني بالكامل، ولا يتواجد أي فلسطيني يعمل فيها".
وأضافت: "حذرنا مسبقا من وجود مخلفات الحرب في هذه المنطقة وغيرها، وإننا غير مسؤولين عنها منذ بدء تطبيق الاتفاق، خاصة المخلفات التي زرعها الاحتلال نفسه في المنطقة".
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يسري وقف لإطلاق النار تخرق إسرائيل بنوده وتماطل بالانتقال إلى المرحلة الثانية منه متذرعة ببقاء رفات أحد جنودها في الأسر بغزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية تواصل البحث عنه وسط الدمار الهائل الذي خلفته إسرائيل.
وكان المفترض أن يُنهي الاتفاق إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدى عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، وأسفرت عن نحو 71 ألف قتيل وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، لكن إسرائيل تواصل خروقاتها وحصارها الخانق على القطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
