قدم.. مدرب ليفربول يتعهد بمواصلة القتال للخروج بالفريق من كبوته
بعد تسجيل النادي أسوأ سلسلة نتائج منذ 71 عاما وقبل مواجهة وست هام بالدوري الإنجليزي
Istanbul
إسطنبول/ أحمد حسن/ الأناضول
تعهد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، بأن الفريق سوف "يواصل القتال" من أجل التحسن والخروج من دوامة النتائج السلبية، وذلك بعدما سجل النادي أسوأ سلسلة نتائج منذ 71 عاما.
وتعرض بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لهزيمته التاسعة في 12 مباراة بخسارته المروعة 1-4 أمام آيندهوفن في أنفيلد في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، وهي أسوأ سلسلة نتائج له منذ عام 1954.
وصرح مدرب ليفربول، الخميس، خلال المؤتمر الصحفي لمباراة وست هام، بالدوري الانجليزي الممتاز (بريميرليغ) بأن المحادثات مع مالكي النادي بعد الهزيمة أمام آيندهوفن كانت "نفس المحادثات" التي أجراها معهم منذ وصوله إلى أنفيلد قبل عام ونصف، وأنهم "سيواصلون القتال" من أجل التحسن.
وقال سلوت: "هناك الكثير من الضغوط إذا كنت تعمل أو تلعب في ناد كبير، ثم هناك ما هو أكثر من ذلك عندما تبدأ بخسارة المزيد من المباريات أكثر مما اعتاد عليه هذا النادي أو اللاعبون أو المدرب، ولكن كان هناك ضغط علينا أيضا في الموسم الماضي للفوز بالدوري".
وتابع: "الآن أصبح هناك نوع مختلف من الضغط لأننا خسرنا العديد من المباريات. في النهاية، الأمر يتعلق بتحقيق ما يصبو إليه هذا النادي وهو مواصلة النضال مهما كانت الصعوبة، وسيكون من الرائع أيضا أن نكافئ أنفسنا في اللحظات التي نلعب فيها بشكل جيد".
ولفت سلوت، إلى أنه يتوقع عودة حارس المرمى أليسون، من الإصابة، كما أضاف أن المشكلة التي تعرض لها المهاجم هوغو إيكيتيكي، ضد آيندهوفن "لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة بعد خروجه بسبب مشكلة في الظهر".
وبشأن الألماني فلوريان فيرتز، أوضح سلوت، أنه سيقضي "يومه الأخير من إعادة التأهيل الجمعة، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فيمكنه التدرب مع الفريق السبت".
ويواجه المدرب الهولندي ضغوطا متزايدة في أنفيلد بعد الهزيمة أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، وهي الهزيمة التاسعة في 12 مباراة هذا الموسم، ما يجعلها أسوأ سلسلة له منذ 71 عاما.
وساعد سلوت، ليفربول في تأمين لقبه العشرين في الدوري في مايو/أيار الماضي، وأنفق ما يقرب من 514 مليون يورو على التعاقدات الجديدة في الصيف، بما في ذلك الرقم القياسي في الكرة الإنجليزية البالغ 143 مليون يورو للتعاقد مع السويدي ألكسندر إيساك من نيوكاسل.
ومع ذلك، يحتل حامل اللقب المركز الثاني عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بستة انتصارات وست هزائم بعد 12 مباراة، بينما يحتل المركز الثالث عشر في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا التي تضم 36 فريقا.
وكان المدير الرياضي ريتشارد هيوز، والرئيس التنفيذي مايكل إدواردز، عنصرين أساسيين في تعيين سلوت، ولا يزال الهولندي يحظى بدعمهما.
ولا يلجأ ليفربول عادة إلى اتخاذ قرارات متسرعة، حيث سبق ومنح الإيرلندي الشمالي بريندان رودجرز، أكثر من ثلاثة مواسم كمدير فني رغم إنهاء الموسم خارج المراكز الأربعة الأولى مرتين.
لكن هناك مخاوف داخلية بشأن أداء محمد صلاح، مع التراجع الملحوظ في مستواه، حيث يعد أبرز نجوم الفريق، ولكن أفضل أداء هجومي لليفربول في آخر 12 مباراة جاء في الفوز 5-1 على آينتراخت فرانكفورت، وهي المباراة التي لم يبدأها صلاح.
وسجل الدولي المصري سبعة أهداف في 25 مباراة منذ الإعلان عن عقده الجديد في أبريل/نيسان الماضي، وهو أقل معدل تهديفي للاعب، البالغ من العمر 33 عاما، على مدار 8 مواسم مع النادي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
