واشنطن / الأناضول

رفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، متهمة إياها بانتهاك حقوقها في حرية التعبير، وذلك بسبب فرضها قواعد جديدة تقيد حق الصحافة في الحصول على معلومات.

وجاء في الدعوى التي تقدمت بها إدارة "نيويورك تايمز"، أن القيود الجديدة التي فرضها البنتاغون على الصحفيين تتعارض مع الدستور الأمريكي، وفق بيان للصحيفة.

وأعرب محامو الصحيفة في مذكرة الاعتراض عن رفضهم للقواعد التي تُلزم الصحفيين الراغبين في إعداد تقارير عن البنتاغون بتوقيع تعهد بالامتثال للائحة جديدة تعرقل وصولهم إلى المصادر بشكل كبير.

وذكر البيان أن البنتاغون يهدف إلى "إغلاق أبوابه في وجه الصحفيين الذين يسعون للتحقيق في أنشطة وزارة الدفاع".

وأضافت الصحيفة: "كما دافعنا بقوة عن هذه الحقوق خلال الإدارات التي عارضت الرقابة والمساءلة على مدى سنوات، نهدف الآن إلى الدفاع عنها بقوة ضد هذا الانتهاك أيضا".

وسابقا، منع البيت الأبيض مراسل وكالة أسوشييتد برس من حضور مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما أعلن المراسل أنه لن يستخدم عبارة "الخليج الأمريكي".

كما أعلن البنتاغون، ضمن برنامج التدوير الإداري الذي دخل حيّز التنفيذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، أن مؤسسات إعلامية مثل "إن بي سي نيوز"، و"نيويورك تايمز"، والإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر"، وصحيفة بوليتيكو، يجب أن تُخلي مكاتبها داخل المبنى العسكري.

ودافع متحدث البنتاغون جون أليوت، عن القرار في رسالة وجّهها إلى رابطة صحافة البنتاغون، قائلاً إن هذا الإجراء يهدف إلى إتاحة الفرصة لمؤسسات إعلامية لم يسبق لها الاستفادة من "ميزة العمل داخل المكاتب الميدانية للبنتاغون".

كما طُلب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من المراسلين المعتمدين لدى البنتاغون توقيع لوائح جديدة تحد بشكل كبير من قدرتهم على إعداد التقارير.