دولي

ناشط تركي بـ"أسطول الصمود": نأمل الوصول إلى غزة ليلة المقبلة

يشار يافوز أكد أن معنويات جميع الناشطين جيدة رغم المضايقات الإسرائيلية..

Muhammet İkbal Arslan, Zahir Sofuoğlu  | 01.10.2025 - محدث : 01.10.2025
ناشط تركي بـ"أسطول الصمود": نأمل الوصول إلى غزة ليلة المقبلة

Geneve

جنيف / الأناضول

أعرب الناشط التركي المشارك بـ"أسطول الصمود" يشار يافوز، الأربعاء، عن أمله بوصول قطاع غزة الليلة المقبلة لكسر الحصار الإسرائيلي وتوصيل مساعدات إنسانية.

وأوضح يافوز في تصريح للأناضول، أن المشاركين بالفعالية الإنسانية كانوا يتوقعون تعرض الجيش الإسرائيلي لأسطولهم الليلة الماضية، مبينا أنهم أصبحوا على بعد 100 ميل إلى 110 أميال عن القطاع.

وأضاف أن الأسطول سيواصل طريقه إلى القطاع رغم المضايقات والتدخلات الإسرائيلية، وأن جميع من على متن الأسطول أشخاص عزل ومدنيين.

وتابع: "حتى لو تدخلت إسرائيل أو اعترضت طريقنا سنذهب إلى غزة، لقد بدأنا مهمة سلمية، نحن عزل، ولن نخوض حرباً، بل مهمتنا كسر الحصار".

وأكد يافوز أن جميع الناشطين بحالة معنوية جيدة رغم المضايقات الإسرائيلية، مشيراً إلى مرور شهر على انطلاق أسطول الصمود العالمي.

ولفت إلى أن الأسطول يضمّ أشخاصاً من حوالي 50 دولة، من ثقافات وأديان متنوعة، وأن الجميع كان لديه إيمان وأمل في وصولهم إلى غزة وأطفالها.

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.

ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامن مدني من أكثر من 45 دولة.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا، و168 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın