دولي

ناشط أمريكي بأسطول الصمود: مستاء من تورط بلدي في الإبادة بغزة

الناشط تور ستومو يؤكد أن إسرائيل لا تمتلك حق إيقاف أو إغراق أو مهاجمة الأسطول..

Muhammet İkbal Arslan, Zahir Sofuoğlu  | 01.10.2025 - محدث : 01.10.2025
ناشط أمريكي بأسطول الصمود: مستاء من تورط بلدي في الإبادة بغزة

Geneve

جنيف / الأناضول

أعرب الناشط الأمريكي تور ستومو المشارك في "أسطول الصمود" العالمي الرامي إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، عن استيائه من تورط حكومة بلاده وتمويلها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقال ستومو في تصريح للأناضول: "أحب بلدي ويسعدني أن أكون أمريكياً، لكن أشعر بالفزع لأن حكومة الولايات المتحدة لا تشارك فقط في هذه الإبادة الجماعية، بل تمولها أيضاً".

وأضاف قائلاً: "نحن نوفر المال واللوجستيات والأسلحة لإسرائيل، أرى أطفالاً صغاراً يُمزقون إرباً برصاص القناصة كل يوم".

وأوضح أنه لا يعرف أي الأسلحة قتلت أطفال غزة، لكنه يدرك أن هؤلاء الأطفال ما كانوا ليموتوا يوميا لولا دعم واشنطن لإسرائيل.

وتابع: "بصفتي أمريكياً، من واجبي أن أكون في أسطول الصمود، لأن أموال ضرائبي تُنفق على قتل هؤلاء الأطفال وارتكاب هذه الإبادة الجماعية. من واجبي أن أكون هنا وأن أطالب حكومتي بالضغط على إسرائيل لوقف هذا العمل المروع".

وأشار ستومو إلى أن إسرائيل أرادت إيقاف الأسطول وهاجمته، مبيناً أن أسطول الصمود العالمي عبارة عن مهمة إغاثية سلميّة.

وأردف: "نسعى لكسر هذا الحصار غير القانوني المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة، ليس لديهم (الإسرائيليون) الحق في إيقافنا، وليس لديهم أي أساس قانوني لاختطافنا أو إغراقنا أو مهاجمتنا".

ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة محملة بمساعدات إنسانية، وفجر الأربعاء، أعلن الأسطول اقترابه من مسافة 120 ميل بحري عن شواطئ غزة.

والثلاثاء أيضا، ذكرت هيئة البث العبرية أن أكثر من 50 سفينة تابعة للأسطول اقتربت من سواحل غزة، وإن إسرائيل تواصل استعداداتها لاعتراضها.

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم

وفي 2 مارس/ آذار الماضي شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.​​​​​​​

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın