دولي

مسؤول أممي: ميانمار بحاجة ماسة للسلام بعد الزلزال والهجمات العسكرية

بحسب بيان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك

Muhammet İkbal Arslan, Baybars Can  | 02.05.2025 - محدث : 02.05.2025
مسؤول أممي: ميانمار بحاجة ماسة للسلام بعد الزلزال والهجمات العسكرية

Geneve

جنيف/ الأناضول

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنّ الشعب في ميانمار، الذي يواجه صعوبات كبيرة بعد الزلزال ونتيجة الهجمات التي تشنها الإدارة العسكرية، يحتاج إلى الغذاء والماء والمأوى والسلام والحماية.

جاء ذلك في بيان أصدره تورك، الجمعة، بشأن تطورات الأوضاع في ميانمار.

وشدد تورك، على ضرورة عدم نسيان معاناة شعب ميانمار رغم تعدد الأزمات حول العالم.

وقال "رغم الهدنة التي أُعلنت عقب الزلزال المدمر في 28 مارس (آذار)، إلا أن العنف المتواصل ضد المدنيين يُظهر أن على أطراف النزاع وقف القتال بشكل فعلي ودائم، والالتزام بالعودة إلى الحكم المدني وتنفيذ ذلك فورا".

وأكد تورك على ضرورة أن يوقف الجيش جميع هجماته على المدنيين فوراً.

وأوضح أنه منذ الزلزال نفذ الجيش ما لا يقل عن 243 هجوماً، منها 171 من الجو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 مدني.

وقال تورك: "الناس في ميانمار بحاجة إلى الطعام والماء والمأوى والسلام والحماية، ويجب أن يحصلوا على هذه الأشياء".

وتابع: "حان الوقت لإعطاء الأولوية لحقوق هؤلاء الأشخاص واحتياجاتهم الإنسانية، وإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة".

وأردف تورك: "بدلاً من الاستثمار المفرط في القوة العسكرية، يجب التركيز على إعادة تأسيس الديمقراطية وسيادة القانون في ميانمار".

وفي 28 مارس الماضي، ضرب زلزالان بقوة 7.7 و6.4 درجات وسط ميانمار وتسببا في خسائر بشرية ومادية جسيمة، وبلغ عدد الضحايا 3 آلاف و689 قتيلا، في أحدث حصيلة أصدرتها السلطات، فيما تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف شخص، وتوفي 36 شخصا في تايلاند.

وتخوض ميانمار حربا أهلية على العديد من جماعات المعارضة المسلحة خاصة منذ انقلاب عام 2021 الذي انتزع فيه الجيش السلطة من قبضة الحكومة المنتخبة بقيادة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سوتشي.

وفي الأيام الماضية، شهدت ولاية كارين (شرق) أعمالاً قتالية بين المجموعات الإثنية المتمردة والمجلس العسكري، رغم إعلان الطرفين وقف إطلاق النار لتسهيل جهود الإغاثة بعد الزلزال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.