دولي, قطاع غزة

للمرة الثانية.. مصور الأناضول في غزة جاد الله يتوج بجائزة "سيينا الدولية"

- مصورو الأناضول حصدوا 8 جوائز بفئات مختلفة بحفل "جوائز سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي" في إيطاليا - علي جاد الله مصور الأناضول في غزة فاز بجائزة صورة العام عن صورته "مغادرة الديار"

Barış Seçkin, Doruk Koçak, Sami Sohta  | 28.09.2025 - محدث : 28.09.2025
للمرة الثانية.. مصور الأناضول في غزة جاد الله يتوج بجائزة "سيينا الدولية"

Toscana

سيينا/ الأناضول

للمرة الثانية على التوالي، فاز مصور الأناضول في قطاع غزة علي جاد الله، السبت، بجائزة "صورة العام" في حفل "جوائز سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي" بإيطاليا.

ومساء السبت، أعلنت لجنة المسابقة التي تتمتع بشهرة ومكانة عالمية في مجال التصوير الفوتوغرافي عن أسماء الفائزين بجوائز عام 2025.

وأقيم حفل توزيع الجوائز في مسرح مدينة سيينا وسط إيطاليا، حيث كان لمصوري الأناضول بصمتهم الأبرز بفوزهم بـ 8 جوائز بفئات مختلفة.

مصور الأناضول في قطاع غزة علي جاد الله فاز بجائزة "صورة العام" عن صورة "مغادرة الديار"، وهي ثاني جائزة له على التوالي بجوائز سيينا بعد فوزه العام الماضي بالجائزة نفسها عن الصورة "لا يمكن الاستغناء عنه".

وفي رسالة مرئية بعثها جاد الله إلى حفل توزيع الجوائز، لفت إلى أنه يعمل مصورا صحفيا لدى وكالة الأناضول في قطاع غزة.

وأوضح أنه لم يستطع المشاركة حضوريا في حفل توزيع الجائزة بسبب تواجده في غزة، مبينا أنه شهد جمع أصناف المعناة والمآسي في غزة منذ بدء الحرب.

وأشار إلى أن الحرب على غزة شارفت أن تكمل عامها الثاني بعد أيام في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مبينا أن الجيش الإسرائيلي يواصل قتل العشرات من الأبرياء يوميا.

- "نعيش تحت تهديد القنابل"

وعن تلك الأوضاع المأساوية، أكد جاد الله أكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة قائلا: "نعيش تحت تهديد القنابل التي تسقط علينا من أي مكان وفي أي وقت".

كما لفت إلى بيئة العمل الصعبة التي يعمل بها الصحفيون في غزة، قائلا: "رغم كل هذه الصعوبات، نواصل نحن الصحفيين المخاطرة بحياتنا لتوثيق المآسي الإنسانية والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحقنا".

ووجه جاد الله تحيته إلى زملائه الذي قضوا خلال تأديتهم واجبهم الصحفي في غزة.

وذكر مراسل الأناضول، أن رسالة جاد الله وصورته لقيتا تصفيقا حارا لفترة طويلة.

وبسبب غيابه عن الحفل، قدمت المصورة الصحفية الأمريكية البارزة وعضو لجنة التحكيم في الحفل سارة لين، جائزة علي جاد الله إلى مراسل الأناضول في روما باريش سيتشكين.

وأيضا، فاز جاد الله بالمركز الأول في فئة "سرد القصص: الأخبار العامة" عن صوره التي حملت عنوان "الوضع في غزة وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة".

كما فاز جاد الله بجائزة "الثناء العالي" في فئة "التصوير الوثائقي والصحافة التصويرية" عن صورته التي حملت عنوان "الدمار في خان يونس".

والعام الماضي، فاز جاد الله بجائزة "صورة العام" عن صورته "لا يمكن الاستغناء عنه" في حفل جوائز سيينا، وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي ينال فيها جاد الله هذا التكريم.

- جائزة لصورة أخرى من غزة

في فئة "الأفلام الوثائقية والتصوير الصحفي" حصل مصور الأناضول بلال خالد في قطاع غزة، على جائزة "الثناء العالي"، عن صورته التي حملت اسم "استعدادات رمضان في غزة".

فيما حصل مصور الأناضول مراد شنغول على جائزة "التقدير" في فئة "الأفلام الوثائقية والتصوير الصحفي" عن صورته التي حملت عنوان "الحياة ستستمر".

أما مصور الأناضول سيد قونيلي فقد فاز بالمركز الثالث في فئة "الرحلات والمغامرات" بصورته التي حملت عنوان "الطبيعة والصياد".

كما حصل مصور الأناضول لقمان فورال إيليبول في نيويورك، على جائزة "الثناء العالي" في فئة "الفيلم الوثائقي القصير" عن صورته "أزمة على الخط: تكساس".

وفي نفس الفئة، حصل نائب مدير النشر في قسم غلوبال فيديو نيوز بوكالة الأناضول، علي جان أوجاق، على جائزة "التقدير" من قبل لجنة التحكيم عن صورته بعنوان "بهلوان".

وفي تصريح للأناضول، قال مؤسس ومدير الفعاليات الفنية لجائزة سيينا الدولية للتصوير الفوتوغرافي، لوكا فينتوري، إن الصورة الفائزة لعلي جاد الله هذا العام تختلف عن صورته الفائزة بنفس الجائزة عن نسخة العام الماضي، "غير أن الصورتين تجسدان جانبا من المأساة التي نعيشها حاليا".

وأضاف: "جميعنا نتأثر بالحروب التي تهز العالم، ولا سيما موجة العدوان الشديد التي نشهدها هذه الأيام. علي نجح من خلال صوره القوية في نقل هذه الحقيقة، وأوصل للعالم أجمع معاناة شعبه".

وأعرب عن اعتقاده بأن حصول أي مصور على جائزة عن صورة يعني أن تعبير الصورة، واللحظة الملتقطة، ومعناها، تحظى بقيمة وتقدير، ليس فقط في المسابقة، بل أيضًا من قِبل لجنة التحكيم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.