دولي

فانس لهرتسوغ: جئت لبحث الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

خلال لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع الرئيس الإسرائيلي تطرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حماس"..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 22.10.2025 - محدث : 22.10.2025
فانس لهرتسوغ: جئت لبحث الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

Quds

القدس/ الأناضول

شدد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الأربعاء، على أنه يزور إسرائيل للحديث عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة "حماس".

هذا الحديث أدلى به فانس خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالقدس الغربية، في ثاني أيام زيارة لإسرائيل يختتمها غدا الخميس.

وقال فانس: "نحن هنا للحديث عن كيفية ضمان استمرار اتفاق السلام الذي بدأ قبل حوالي أسبوع وأن ننتقل إلى المرحلة الثانية، ثم الثالثة بنجاح"، بحسب بيان لمكتب هرتسوغ.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من الاتفاق، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة.

وترهن إسرائيل بدء ثاني مراحل الاتفاق باستكمال تسلمها بقية جثامين أسراها في غزة، وفقا لإعلام عبري، بينما تؤكد "حماس" أنها تحتاج وقتا وآليات للبحث عن الجثامين واستخراجها.

وتتضمن المرحلة الثانية نشر قوة دولية لحفظ السلام بغزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح "حماس"، التي تؤكد أنها حركة "مقاومة" للاحتلال الإسرائيلي.

فانس أضاف: "ستكون هناك صعوبات على طول الطريق. سيكون الأمر صعبا، لكنني أشعر بتفاؤل كبير بناءً على محادثاتي مع أصدقائنا الإسرائيليين وكذلك مع أصدقائنا من دول الخليج العربي".

وتابع: "نحن قادرون على تهيئة البيئة المناسبة التي تُمكّن أصدقائنا الخليجيين والإسرائيليين من بناء شرق أوسط أفضل للجميع".

وأردف: "هذا هو هدف الإدارة (الأمريكية). نعتقد أن هذا يصب في مصلحة الولايات المتحدة، ويصب في مصلحة كل مَن يعيش هنا. لذلك سنواصل العمل عليه معا".

فيما قال هرتسوغ: "كان رئيس وزرائنا الراحل إسحاق رابين، يقول عندما حاول تحقيق السلام قبل أكثر من 30 عاما، واغتيل في محنته من أجل السلام (برصاص متطرف إسرائيلي عام 1995): إن عذابات السلام أهون بكثير من عذابات الحرب".

وأضاف: "يجب أن نبعث الأمل في المنطقة، لإسرائيل وللفلسطينيين ولجيراننا ولمستقبل أطفالنا".

هرتسوغ توجه إلى فانس قائلا: "نحن ممتنون لجهودكم. وكخطوة أولى، نُصرّ ونرغب في رؤية جميع رهائننا يعودون ليُدفنوا باحترام".

ومساء الثلاثاء، وصف فانس استعادة بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين بأنها "أمر معقد، ولن يتم بين عشية وضحاها".

وقال إن "بعضهم مدفون تحت آلاف الكيلوغرامات من الركام، والبعض الآخر لا يُعرف مكانهم. سيستغرق الأمر بعض الوقت".

وأضاف: "لن أحدد مهلة نهائية (لتسليم بقية جثامين الأسرى) لأن بعض القضايا معقدة وغير متوقعة".

وتتمسك "حماس"، من خلال الاتفاق، بإنهاء الإبادة الإسرائيلية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وسط غموض بشأن مصير سلاحها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 68 ألفا و234 قتيلا، و170 ألفا و373 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın