عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإطلاق سراح ذويهم دفعة واحدة
خلال لقائها وزير الخارجية الأمريكي وفق صحيفة "معاريف" العبرية..

Quds
زين خليل/ الأناضول
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة باتفاق بين تل أبيب وحركة حماس، يفضي إلى إطلاق سراح ذويهم دفعة واحدة.
جاء ذلك خلال لقائهم الجمعة، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، لأول مرة منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني 2025، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية السبت، دون تحديد مكان اللقاء.
وقال روبيو الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في الإبادة بغزة، إن "النصر الحقيقي في غزة سيتحقق فقط عندما يعود جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين) إلى منازلهم".
وأعرب عن "التزام إدارة (الرئيس دونالد) ترامب الراسخ بالإفراج عن جميع المختطفين بغزة".
بدورهم، أكد ممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين لروبيو "على وجود فرصة حقيقية وحاسمة للدفع نحو إطلاق سراح جميع المختطفين ضمن صفقة شاملة واحدة، دون مراحل أو دفعات أو اتفاقات جزئية"، وفق المصدر ذاته.
وعبروا عن "ثقتهم بإدارة ترامب بأنها ستعمل بحزم وبشكل عاجل على إطلاق سراح ذويهم".
وفي إشارة إلى مماطلة الحكومة الإسرائيلية بإبرام الاتفاق، قالت العائلات: "انتظرنا بما فيه الكفاية، وحان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة وإعادة الجميع دفعة واحدة".
والجمعة، صرّح ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال أسبوع.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الإبادة بغزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.