موسكو / الأناضول

قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محطة "أق قويو" للطاقة النووية التي يجري بناؤها بولاية مرسين التركية باتت حدثا عظيما بتاريخ العلاقات بين البلدين.

وذكرت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أسبوعي بالعاصمة موسكو، الخميس، أن التعاون في مجال الطاقة مع تركيا وصل إلى مستوى استراتيجي حقيقي.

ولفتت إلى استمرار الحوار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وأنهما أجريا 12 اتصالا هاتفيا منذ العام 2024.

وأضافت: "قنوات الاتصال بين وزراء خارجية ووزارات بلدينا بشأن الأجندة الثنائية والقضايا العالمية والإقليمية شاملة ونشطة".

وأردفت: "روسيا من أهم موردي الغاز الطبيعي لتركيا، وبناء محطة أق قويو للطاقة أصبح مشروعا رائدا عالي التقنية في قطاع الطاقة".

وتابعت: "سيمثل تنفيذ هذا المشروع مع الجانب التركي حدثا عظيما في تاريخ علاقاتنا متعددة الجوانب مع أنقرة".

وفي تصريحات للأناضول الأسبوع الجاري، قال مدير عام شركة "أق قويو" للطاقة النووية سيرغي بوتسكخ، إن الأعمال مستمرة في المفاعلات الـ4 للمحطة الواقعة بمنطقة غولنار في مرسين جنوب تركيا.

وأوضح بوتسكخ أن الأولوية حاليا في المشروع هي لإنجاز المفاعل الأولى، وأن الفرق العاملة انتقلت إلى مرحلة التفعيل في الوقت الراهن.

ودشنت تركيا أولى مراحل "أق قويو" في أبريل/ نيسان 2023، وهي أول محطة للطاقة النووية وواحدة من بين أكبر الاستثمارات في البلاد.

وتعليقا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، قالت زاخاروفا إن ما يحدث للفلسطينيين في غزة أمر "مروع".

وشددت على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 65 ألفا و141 قتيلا، و165 ألفا و925 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.