دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

حماس: تصريحات نتنياهو عن "الانتصار الحاسم" تعكس فشل جيشه بغزة

شددت حماس على أن تلك التصريحات "ما هي إلا تعبير عن جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف"

Jomaa Younis  | 30.04.2025 - محدث : 30.04.2025
حماس: تصريحات نتنياهو عن "الانتصار الحاسم" تعكس فشل جيشه بغزة

Gazze

إسطنبول/ الأناضول

اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن "الانتصار الحاسم" و"تفكيك رفح"، محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة.

وشددت حماس، في بيان، على أن تلك التصريحات "ما هي إلا تعبير عن جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف".

وقالت إن "تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود شعبنا ومقاومته".

وشددت حماس، على أن تلك التصريحات "محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة".

والأربعاء، أكد نتنياهو، في كلمة بمناسبة بما يُسمى "يوم الذكرى"، تمسكه بمواصلة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.

وقال إن "إسرائيل ستمضي في القتال من (مدينة) رفح (جنوبي غزة) التي يتم تفكيكها حتى (منطقة) جبل الشيخ (جنوبي سوريا) حتى تحقيق النصر"، على حد تعبيره.

وأضاف أن إسرائيل "ستحقق الانتصار الحاسم على أعدائها".

وفي بيانها، شددت حماس، على أن " نتنياهو يعمل على إقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار".

وأكدت أن "المقاومة الفلسطينية ماضية في طريقها حتى دحر الاحتلال، وأن رفح، التي يتباهى نتنياهو بتفكيكها، ستبقى رمزاً للصمود".

وشددت على أن " احتلال رفح سيتحول إلى كابوس جديد يلاحق الجيش الإسرائيلي كما حدث سابقا في بيت حانون، و(مدينة) غزة، وخان يونس، و(حي) الشجاعية".

ودعت الحركة "المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة شعبنا الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وخلال الأيام الأخيرة، لوّح الجيش الإسرائيلي بتوسيع العملية البرية في غزة مع استمرار الهجمات الجوية والمدفعية على مناطق شاسعة من القطاع وتوسيع مناطق الإخلاء.

والجمعة، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية عن مقتل 456 عسكريا ومدنيا إسرائيليا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة.

وخلافا للأرقام المعلنة، يتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın