تايلند تعيد 18 جنديا كمبوديا بعد احتجازهم 5 أشهر
بحسب وكالة الأنباء الكمبودية الرسمية "AKP"
Istanbul
إسطنبول / الأناضول
أعادت تايلند 18 جنديا كمبوديا كانت تحتجزهم منذ 155 يوما، وذلك عقب توصل البلدين إلى اتفاق وقف إطلاق النار السبت الفائت.
وأفادت وكالة الأنباء الكمبودية الرسمية "AKP" الأربعاء، بأن الجيش التايلندي أطلق سراح 18 جنديا كمبوديا كانوا محتجزين خلال الاشتباكات الحدودية بين البلدين.
وأوضحت أنه تم تسليم الجنود إلى كمبوديا في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي عبر معبر "بروم بان باك كارد" الحدودي بين مقاطعة بايلين الكمبودية ومقاطعة تشانثابوري التايلندية.
ويُعد "بروم بان باك كارد" هو المعبر الوحيد الذي لا يزال مفتوحاً بعد الاشتباكات بين البلدين.
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أطلقت الصين مبادرة وساطة من أجل وقف الاشتباكات الناجمة عن النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا.
والسبت الماضي، أعلنت تايلاند وكمبوديا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد اشتباكات حدودية استمرت بينهما على مدى أيام خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتشهد تايلند وكمبوديا منذ مدة طويلة نزاعا حدوديا ممتدا على طول 817 كيلومترا تفصل بين البلدين بأسلاك شائكة.
ويعود الخلاف الحدودي إلى الفترة التي جرى فيها ترسيم الحدود أواخر القرن الـ19 خلال الاحتلال الفرنسي لكمبوديا.
واندلع أول اشتباك عام 2008 عندما سعت كمبوديا إلى تسجيل معبد يعود للقرن الحادي عشر في منطقة متنازع عليها على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وفي 28 مايو/ أيار الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين، قبل أن تتوصل قواتهما المسلحة إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف سلميا.
إلا أن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/ تموز المنصرم، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا من الطرفين.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، وقّع البلدان اتفاق سلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أن تتجدد الاشتباكات في 7 ديسمبر الجاري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
