دولي

الكونغو الديمقراطية تواجه "أسوأ موجة" لوباء إيبولا بتاريخها

تم تسجيل 319 حالة تتراوح بين إصابة مؤكدة ومحتملة وتوفى منها 198..

10.11.2018 - محدث : 12.11.2018
الكونغو الديمقراطية تواجه "أسوأ موجة" لوباء إيبولا بتاريخها

Kinshasa

كينشاسا / الأناضول

أعلنت وزارة الصحة بالكونغو الديمقراطية، السبت، أن البلاد تشهد "أعنف موجة" لوباء إيبولا فى تاريخها؛ حيث تم تسجيل 319 حالة تتراوح بين إصابة مؤكدة ومحتملة، منذ بدء ظهور المرض مطلع أغسطس/آب الماضي.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جيسيكا أيلونجا، في تصريحات صحفية، في إن "الموجة الحالية من وباء إيبولا هي الأسوأ في تاريخ البلاد، كما تصنف كثالث أسوأ موجة وباء تضرب القارة بعد موجتي الوباء في أوغندا وغرب إفريقيا"، حسب ما نقلت "أسوشيتد برس".

وأضافت أن "198 شخصا (من بين الحالات المصابة) لقوا حتفهم منذ تفشي الوباء مؤخرا في مناطق بالبلاد".

وأوضحت أنه "من بين الوفيات 163 حالة إيبولا مؤكدة، و35 حالة محتملة، فيما شفي مئة شخص آخرين من المرض بعد تلقي العلاج اللازم".

وفي السياق نفسه، قال تاضروس أدهانم، مدير منظمة الصحة العالمية، إن أكبر تحد تواجهه المنظمة لإيصال المساعدات إلى الكونغو الديمقراطية هو عدم ثقة المجتمعات المحلية ومقاومتهم لتدخل أي جهة للمساعدة.

وحذر من أن توقف قوافل المساعدات -إثر تعرضها لهجمات من جماعات مسلحة- له أثر ثنائي على تفشي الوباء؛ حيث تتزايد أعداد الحاﻻت المصابة بقدر ﻻ تكفيه كمية التطعيمات لدى القوافل الطبية، كما تسوء حاﻻت كثيرة من المصابين، حيث ﻻ ينجح التطعيم في شفائها.

وتواجه السلطات صعوبة في إيصال المساعدات لتواجد الجماعات المسلحة شمالي البلاد.

وواجهت الكونغو الديمقراطية 10 موجات من الوباء منذ اكتشاف الفيروس قرب نهر إيبولا عام 1976.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.