الرئيس الفنزويلي: مستعدون للحوار مع أي مسؤول أمريكي
مادورو أكد في الوقت نفسه أن الوحدات العسكرية في بلاده متأهبة لمواجهة كافة الاحتمالات..
Bolivar
بوغوتا / الأناضول
صرّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو باستعداد بلاده للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعقد لقاء وجها لوجه مع أي مسؤول فيها في ذلك الرئيس دونالد ترامب.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي عقده الاثنين: "فنزويلا بلد السلام وستظل كذلك، ونحن مستعدون للحوار وجها لوجه مع أي مسؤول أمريكي ولا مشكلة لدينا في ذلك".
وأضاف: "من يرغب في الحوار مع فنزويلا سيجدنا هنا وسيجد شعباً صادقاً يفي بوعده، لكن من يأتنا بخمسين ألف جندي وبخطط مدمّرة، سيجد حربا في كل المدن الفنزويلية".
ولفت إلى أن الحياة السياسية لترامب ستنتهي في حال قامت الولايات المتحدة بشن هجوم على فنزويلا، مشيراً إلى وجود جهات (لم يسمها) تقوم بتحريض ترامب ضد فنزويلا.
وأكد مادورو أن الوحدات العسكرية في بلاده متأهبة لمواجهة كافة الاحتمالات.
والأحد الماضي، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وجود بعض المحادثات بين بلاده والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
والجمعة، وردا على سؤال عما إذا كان قد قرر شن عملية عسكرية ضد فنزويلا، قال ترامب: "لا يمكنني أن أخبركم بذلك، لكن هناك بعض الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع".
يأتي هذا تزامنا مع تقارير أوردتها الصحافة الأمريكية تفيد بأن مسؤولين عسكريين كبار قدموا لترامب "الخيارات العسكرية المحدثة" للتعامل مع فنزويلا، بما في ذلك التدخل العسكري.
وفي أغسطس/ آب الماضي أصدر ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن آنذاك إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردًا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
