"البطل" أحمد: هدفي الوحيد كان منع قتل الأبرياء في هجوم سيدني
السوري أحمد الأحمد وصف لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية لحظات تدخله ونزعه سلاح أحد المهاجمَين..
Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال السوري أحمد الأحمد الذي تدخّل بشجاعة وانتزع سلاح أحد منفذي الهجوم المسلح الذي وقع في سيدني بأستراليا إن هدفه الوحيد كان منع سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء.
جاء ذلك في حديثه لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، الأحد، بشأن أحداث الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، قبل أسبوعين، وأسفر عن مقتل 15 شخصا.
ووصف الأحمد لحظة تدخله لمنع المهاجم بقوله: "قفزت على ظهره وضربته. وأمسكت به بيدي اليمنى، وبدأت أقول له محذِّرا: ألقِ سلاحك، توقف عما تفعله".
وأضاف: "شعرتُ بقوة في جسدي وعقلي. ما أردت أن أرى الناس يُقتَلون أمامي، ولا سماع صوت سلاحه. ما أردت أن أرى الناس يصرخون ويتوسلون ويطلبون النجدة".
وأكد أن هدفه الوحيد في تلك اللحظة كان انتزاع السلاح من المهاجم ومنع قتل الأبرياء، مردفا: "أعلم أنني أنقذت أرواحا كثيرة، لكنني حزين على من فقدوا أرواحهم".
يُذكر أن الهجوم المسلح في سيدني في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري نفذه أب وابنه خلال احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي على شاطئ بوندي بولاية نيو ساوث ويلز، وأسفر عن مقتل 15 شخصا وأحد المهاجمين.
ويحيي اليهود عيد "الحانوكا" إحياء لذكرى انتصار المكابيين (عائلة يهودية) على الإمبراطورية السلوقية عام 165 قبل الميلاد.
وتصدّر اسم المواطن السوري أحمد الأحمد عناوين الصحف الأسترالية، بعد تدخله بشجاعة لوقف الهجوم وانتزاعه سلاح أحد المهاجمين، ما أسهم في الحد من حجم الكارثة، ووصفه مسؤولون أستراليون بـ"البطل".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
