إسرائيل تقتل 6 فلسطينيين وتنذر مجددا بإخلاء مدينة غزة
بينهم 5 من منتظري المساعدات

Gazze
غزة / الأناضول
قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر السبت، 6 فلسطينيين معظمهم من منتظري المساعدات وأصاب آخرين بهجمات متفرقة على قطاع غزة، فيما جدد إنذاره للفلسطينيين بمدينة غزة بالإخلاء والتوجه نحو جنوبي القطاع عبر شارع الرشيد البحري.
يأتي ذلك وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية التي بدأها منذ نحو عامين ومساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل وتجمعات لمنتظري مساعدات في عدة مناطق بالقطاع.
** شمال القطاع
شمال القطاع، واصل الجيش الإسرائيلي هجماته المكثفة في مدينة غزة، مستهدفا مباني متعددة الطوابق بالأحياء السكنية ومراكز تؤوي آلاف النازحين، ما أسفر عن مقتل فلسطيني على الأقل وإصابة آخرين.
ففي شارع الصناعة جنوبي المدينة، قُتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا متعدد الطوابق.
وفي مخيم الشاطئ غربي المدينة، قصف الجيش الإسرائيلي 3 مدارس تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وتؤوي آلاف النازحين، دون أن ترشح على الفور تفاصيل بشأن ما إذا كان ذلك أسفر عن سقوط ضحايا من عدمه.
وفي المخيم ذاته، قصف الجيش عمارة كريزم ومبنى البريد القديم في آخر شارع حميد، كما قصف عدة منازل سكنية في محيط مركز الشرطة القديم.
وفجرا، أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في محيط مقر التموين التابع لوكالة الأونروا في المخيم نفسه.
وفجر السبت، أفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات ورقية أنذر فيها الفلسطينيين بمناطق واسعة في مدينة غزة أبرزها المناطق الغربية، بما يشمل أحياء الرمال الجنوبي، والشيخ عجلين، وتل الهوى، وميناء غزة، بالإخلاء إلى جنوبي القطاع عبر شارع الرشيد.
وخلال ساعات الليل، قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات مكثفة ومركزة (أحزمة نارية) شمال غربي مدينة غزة.
فيما فجّر الجيش الإسرائيلي 3 روبوتات مفخخة شرقي حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما أطلقت آلياته النار شرق منطقة البركة في الحي ذاته.
** وسط القطاع
وسط القطاع، تركزت الاستهدافات الإسرائيلية على مدينة دير البلح وتجمعات منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم، ما أودى بحياة 5 فلسطينيين.
في محيط نتساريم، قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي، قرب نقطة توزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية".
وباشرت إسرائيل توزيع المساعدات عبر تلك المؤسسة المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة أمميا، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات، موقعا الآلاف منهم بين قتيل وجريح.
وفي دير البلح، قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة شرقا، كما أطلقت آليات الجيش نيرانها بشكل مكثف وعشوائي، دون أن تتضح على الفور نتيجة هذا القصف.
وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، أطلق الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل (شمال)، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود في القطاع.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت 64 ألفا و756 قتيلا، و164 ألفا و59 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 420 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.