ألمانيا.. مظاهرات طلابية احتجاجا على قانون التجنيد الإجباري الجديد
نظمت المظاهرات في نحو 90 مدينة بينها: بوتسدام وكوتبوس وهامبورغ وكولونيا وإيسن ودوسلدورف وهانوفر وشتوتغارت وأولم وتوبينغن وهايدلبرغ
Berlin
برلين/ الأناضول
شهدت ألمانيا، الجمعة، احتجاجات طلابية في نحو 90 مدينة، ضد مشروع قانون الخدمة العسكرية الذي وافق عليه البرلمان الفدرالي (بوندستاغ)، والذي يهدف إلى زيادة عدد الجنود.
وشارك آلاف الطلاب في المظاهرات الاحتجاجية التي دعت إليها مبادرة "إضراب المدارس ضد التجنيد الإجباري"، والتي تتألف من منظمات شبابية وطلابية.
وتجمع أكثر من 3 آلاف طالب بالقرب من محطة مترو هاليشس تور، في العاصمة برلين، ثم توجهوا نحو ميدان أورانينبلاتز، حيث شارك عدد كبير من أولياء الأمور في الفعالية لدعم أبنائهم.
ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت مطالبات من قبيل: "أماكن للتعليم المهني بدلاً من الحرب" و"اذهبوا أنتم إلى الجبهة"، و"من يريد الذهاب إلى الحرب؟"، و"الانضمام إلى الجيش ليس من أولوياتي".
ونظمت المظاهرات في نحو 90 مدينة، من ضمنها بوتسدام وكوتبوس وهامبورغ وكولونيا وإيسن ودوسلدورف وهانوفر وشتوتغارت وأولم وتوبنغن وهايدلبرغ.
ومهد البرلمان الفيدرالي لإعادة التجنيد الإجباري بعد قرابة 15 عاما على إلغائه، إثر تمرير قانون يعيد الخدمة العسكرية الاختياري في المرحلة الأولى، على أن يصبح إلزاميا في حال عجزت وزارة الدفاع عن تجنيد أعداد كافية من المتطوعين.
وتسعى الحكومة لرفع عديد جيشها من 183 ألف عنصر حاليا إلى 270 ألف عنصر نشط، إضافة إلى 200 ألف آخرين من قوات الاحتياط بحلول عام 2035.
وينص القانون الذي حظي بموافقة أغلبية النواب، على إرسال استمارات لكل من يبلغ الـ18 عاما، تتضمن معلومات حول الوضع الصحي، وأخرى تتعلق بمدى الاستعداد للخدمة في الجيش. وسيكون الشباب الذكور مجبرين على ملء الاستمارات، فيما تترك اختياريا للفتيات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
