ناشطون أتراك: بأسطول الصمود فضحنا وجه إسرائيل للعالم
الناشط محمد علي بارلاك قال للأناضول إن العالم رأى الوجه الحقيقي لإسرائيل بعدما فعلته بناشطي الأسطول..

Şanlıurfa
شانلي أورفا / الأناضول
قال ناشطون أتراك شاركوا في "أسطول الصمود" العالمي الساعي إلى كسر الحصار عن الفلسطينيين بقطاع غزة، إن الأسطول حقق هدفه بفضح وجه إسرائيل الحقيقي للعالم التي احتجزتهم بشكل غير قانوني.
وفي حديث للأناضول بعد عودته إلى تركيا، وصف مسلم زيالي - من ولاية شانلي أورفا - رحلته إلى غزة بأنها كانت طويلة وشاقة.
وعن معاناة الفلسطينيين قال: "قضينا 3 أو 4 أيام في السجون الإسرائيلية، بينما يدخل إخواننا الفلسطينيون السجون في سن 15 عاما ويخرجون منها في سن 30 عاما".
وأكد أن الأسطول وصل وجهته، مضيفا: "حتى لو لم يصل أسطولنا إلى حدود غزة فقد نال رضا الله، فإسرائيل التي سجنت 44 من أعراق بني آدم (جنسيات المشاركين)، جلبت المزيد من الكراهية من العالم".
من جانبه، أوضح محمد علي بارلاك أنه اضطر للعودة إلى تركيا الأسبوع الماضي بسبب عطل في إحدى سفن الأسطول.
وأعرب بارلاك عن اعتقاده بأن المبادرة المدنية قد انتصرت، وأضاف: "حقق هذا الأسطول هدفه حقا. كان العالم بأسره يتحدث عنه لما يقارب الشهرين".
وأردف: "الحمد لله، أصبح الأسطول من جديد صوتا ونفسا لإخواننا في غزة"، مبينا أن العالم رأى الوجه الحقيقي لإسرائيل بما فعلته بناشطي الأسطول.
أما جمعالي قايا، فأشار إلى أن المدنيين بذلوا جهدا وأدوا دورهم، وأنه حان وقت تحمل الدول والحكومات مسؤولياتها.
ومساء الأربعاء، هاجمت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.