الدول العربية

ترجيحات بترحيل تونسيين شاركوا بأسطول الصمود من إسرائيل الثلاثاء

وعددهم 15، وفق بيان الفريق القانوني التونسي المساند لأسطول الصمود العالمي..

Adel Bin Ibrahim Bin Elhady Elthabti  | 06.10.2025 - محدث : 06.10.2025
ترجيحات بترحيل تونسيين شاركوا بأسطول الصمود من إسرائيل الثلاثاء

Tunisia

تونس / عادل الثابتي / الأناضول

رجح فريق قانوني، الاثنين، أن ترحل إسرائيل غدا، بقية التونسيين الذين شاركوا في أسطول الصمود العالمي الذين احتجزتهم أثناء إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان للفريق القانوني التونسي المساند لأسطول الصمود نشره أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، الاثنين، على منصة شركة ميتا الأمريكية.

وقال الفريق القانوني إنّه "سيتم اليوم ترحيل 170 مشاركًا من الجنسيات الأوروبية إلى اليونان، ويتبقى 167".

ورجح "ترحيل جميع المواطنين التونسيين المشاركين في أسطول الصمود غدا، وعددهم 15 شخصًا، رفقة المشاركين من جنسيات أخرى تشمل الجزائر، والمغرب، والكويت، وليبيا، إلى جانب الأردن، وباكستان، والبحرين، وتركيا، وسلطنة عمان".

وأوضح الفريق أن الترحيل سيتم "إلى المملكة الأردنية الهاشمية عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين (اللنبي من الجانب الإسرائيلي)".

ومن بين التونسيين المتبقين في السجون الإسرائيلية نبيل الشنوفي، ووائل نوّار، بالإضافة إلى المصور الصحفي عضو النقابة الوطنية للصحفيين ياسين القايدي.

ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين من إجمالي 25 مشاركا بأسطول الصمود، إلى مطار قرطاج الدولي بعد إفراج إسرائيل عنهم، عقب اعتقالهم خلال إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.

وبحسب مراسلة الأناضول، عجّ مطار قرطاج بمئات المواطنين الذين كانوا في استقبال الناشطين المفرج عنهم، حيث استقبلوهم بالورود والهتافات والتصفيق، رافعين الأعلام التونسية والفلسطينية.

والتونسيون المفرج عنهم هم: محمد علي محي الدين، وعزيز ملياني، ونور الدين سلواج، وعبد الله المسعودي، وحسام الدين الرمادي، وزياد جاب الله، إلى جانب حمزة بوزويدة، ومحمد مراد، وأنيس العباسي، ولطفي الحجي.

وتحدث عدد من المفرج عنهم عن انتهاكات مارستها إسرائيل بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.

وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın