تركيا, قطاع غزة

"كن شعلة أمل لغزة".. مسيرة مسائية في إسطنبول السبت

تنظمها "منصة دعم فلسطين" وستنطلق من ساحة بيازيد إلى جامع آيا صوفيا الكبير بعد صلاة المغرب..

07.08.2025 - محدث : 07.08.2025
"كن شعلة أمل لغزة".. مسيرة مسائية في إسطنبول السبت

إسطنبول/ الأناضول

تُنظم "منصة دعم فلسطين" وتضم 15 منظمة مدنية، مسيرةً في إسطنبول مساء السبت المقبل، تحت شعار "كن شعلة أمل لغزة"، لرفع مستوى الوعي العام ضد الهجمات الإسرائيلية المُستمرة والحصار المفروض على القطاع الفلسطيني.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في مقر حركة الإنسان والحضارة، الخميس، دعا ممثلو منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت مظلة منصة دعم فلسطين إلى المشاركة في المسيرة التي ستنطلق من ساحة بيازيد إلى جامع آيا صوفيا الكبير بعد صلاة المغرب.

وصرّح محمد غوناي، الرئيس المؤقت لمنصة دعم فلسطين، بأن المسيرة لن تكون حدثاً عادياً، وأنهم يريدون التعبير عن دعمهم للمقاومين في قطاع غزة وإظهار الدعم لهم.

وتابع: "نقف إلى جانب من يدافعون عن وطنهم. إلى جانب من يقاومون الجوع حتى وهم يشهدون الموت، وندعوكم للمشاركة لإعلان هذا الموقف".

من جهته، أكد صالح إنجه الذي قرأ البيان الصحفي باسم المنصة، أن الهدف من هذه المسيرة هو تحمل المسؤولية الإنسانية في هذه الأيام المظلمة من التاريخ.

وأوضح إنجه أن الهجمات التي شنتها إسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، تُشكل إبادة جماعية شاملة.

وأضاف: "واجه الفلسطينيون بغزة حصاراً مستمراً منذ سنوات قبل السابع من أكتوبر، وهو حصار غير مسبوق. هذا الحصار حرمهم من الحصول على الغذاء والدواء والمياه النظيفة والكهرباء".

وصرح أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب دولية باستهدافها المستشفيات ودور العبادة وحدائق الأطفال.

وعقب المؤتمر الصحفي، أدلى رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلم بلال أردوغان بتصريح للصحفيين قال فيه: "مساء السبت وبعد صلاة المغرب، سنجتمع في ساحة بيازيد. ومن هناك، سنسير إلى آيا صوفيا حاملين المصابيح".

وأردف: "ننتظر مشاركة مواطنينا. ننتظرهم لنقدم هذه الصورة القوية للعالم. نحن بحاجة إلى المزيد من هذه التجمعات".

وأكد بلال أردوغان على ضرورة الاستمرار في مقاطعة منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل، مشيراً إلى أن المقاطعة لا تقتصر على علامات تجارية بعينها، بل يجب تجنب المنتجات الغربية إذا توفرت بدائل محلية.

وتابع: " لا ينبغي أن يكون هدف المقاطعة إسرائيل وحدها، بل جميع صناع القرار الغربيين. لأنهم يملكون القدرة على وقف هذه الإبادة الجماعية. يمكنهم إيقافها إن أرادوا".

ولفت إلى أنه من المفارقة أن تصدر أعمال الإبادة الجماعية اليوم ممن ذاقوا مراراتها سابقا، وأضاف: "نسأل الله أن يمنح القوة لأشقائنا في فلسطين، وأن ينتقم من مرتكبي هذه الجرائم".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın