إسطنبول/ الأناضول

انطلقت، الثلاثاء، فعاليات اليوم الخامس من "مؤتمر غزة"، حيث ستكون القضية الفلسطينية حاضرة من خلال 3 ورشات عمل.

ووفق مراسل الأناضول، سيركز المشاركون من خلال ورش العمل على تاريخ القضية الفلسطينية وواقعها ومآلاتها المستقبلية، والأدوار المنوطة بالعلماء والحركات السياسية.

ويعقد "مؤتمر غزة" تحت شعار "غزة: مسؤولية إسلامية وإنسانية"، في "جزيرة الديمقراطية والحرية" الواقعة ببحر مرمرة في إسطنبول، بتنظيم من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ووقف علماء الإسلام في تركيا.

وبخصوص ورشات العمل، تعقد الأولى تحت عنوان "تاريخ القضية الفلسطينية وواقعها ومستقبل القضية والمآلات"، بينما تعقد الثانية تحت عنوان :"دور العلماء والإعلام والحركات السياسية (في دعم القضية)".

ثم يعقد منظمو المؤتمر مؤتمرا صحفيا عن نتائج ورشتي العمل السابقتين، والتوصيات التي خرجوا بها، قبل أن يختتم اليوم بورشة ثالثة بعنوان: "أسباب ضعف المسلمين وسبل العلاج ودور العلماء والإعلام".

والجمعة انطلق "مؤتمر غزة"، ويستمر لغاية 29 أغسطس/ آب الجاري، حيث ينتهي بقراءة البيان الختامي عقب صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول.

ويتزامن انعقاد المؤتمر مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلّفت 62 ألفا و744 قتيلا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.