تركيا

شيف تركي يحول البطيخ إلى لوحات فنية تجسد تاريخ مدينته

يوسف ألطنقايا قال إن كل ثمرة بطيخ تستغرق حوالي ساعة من العمل المتواصل

Bestami Bodruk, Muhammed Kılıç  | 19.09.2025 - محدث : 19.09.2025
شيف تركي يحول البطيخ إلى لوحات فنية تجسد تاريخ مدينته

Diyarbakir

ديار بكر / الأناضول

يحول الشيف التركي يوسف ألطنقايا بمهارته وباستخدام سكاكين خاصة البطيخ إلى لوحات فنية تجسد أبرز معالم مدينة ديار بكر التاريخية.

ألطنقايا (48 عاما) بدأ اهتمامه بالمطبخ في طفولته، وواصل شغفه مهنيا لأكثر من 30 عاما، قضى نصفها تقريبا خارج تركيا، حيث طور خبراته في المطابخ العالمية.

وإضافة إلى مهارته في إعداد الطعام والحلويات، جمع بين الطهو والفن التشكيلي، فقام سابقا بنحت أشكال متنوعة في الخضار والفواكه مثل الفجل والكوسا والأناناس، وشارك بها في مهرجانات ومسابقات مختلفة.

ومؤخرا قرر الشيف التركي أن يوثق تاريخ مدينة ديار بكر ومكانتها على البطيخ المحلي، فرسم ونقش أسوار ديار بكر المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وجامع "أولو" الكبير، وجسر "أونغوزلو" الشهير، وغير ذلك من معالم المدينة البارزة.

ولإضفاء طابع خاص، أعد 6 من أعماله داخل أجواء تاريخية مميزة في كنيسة القديس جورج التي يعود تاريخها إلى 1800 عام، ضمن مجمع متحف "إيتش قلعة" في ديار بكر، حيث نقش أيضا قبة الكنيسة وشعار متحف ديار بكر على البطيخ.

وفي حديث للأناضول، قال ألطنقايا: "المطبخ فن بحد ذاته، والوجبة تؤكَل بالعين قبل الفم. لذلك، لا يقتصر عملنا على الطهو فقط".

وأشار إلى أنه زار نحو 13 موقعا تاريخيا ليستلهم منها أعماله، مؤكدا أن عملية النحت على البطيخ دقيقة وصعبة.

وأضاف: "هذا عمل يجمع بين الرسم والنحت. أحيانا قد تنزلق السكين أو ينكسر جزء من القشرة، لكن رغم الصعوبات أشعر بسعادة كبيرة عند إتمام عمل فني متكامل".

وأوضح أن كل ثمرة بطيخ تستغرق حوالي ساعة من العمل المتواصل، وأنه عرض إبداعاته في معارض وفعاليات شتى.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.