أنقرة/ الأناضول

قال توماس باراك، سفير الولايات المتحدة المعين حديثا في تركيا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف لرفع التحالف بين أنقرة وواشنطن إلى المستوى الذي يستحقه.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب وصوله إلى مطار أسنبوغا في العاصمة أنقرة، الاثنين، بعد تعيينه سفيرا للولايات المتحدة.

وأفاد باراك أن "هدف ترامب يتمثل في رفع التحالف بين تركيا والولايات المتحدة إلى المستوى الذي يستحقه".

وأشار إلى أن تركيا والولايات المتحدة كان علاقاتهما عظيمة دائما، مستدركا بالقول إن هذه العلاقات تحتاج إلى أن تكون "استثنائية".

ولفت باراك إلى أن ترامب يهدف إلى جعل تركيا والولايات المتحدة أقوى وجعل العالم أفضل.

وذكر أن ترامب يهدف لتحقيق السلام والازدهار بواسطة شعبي البلدين و"القادة العظماء للأمتين العظيمتين".

يشار أن باراك يتمتع بعلاقة وثيقة مع ترامب، ويشتهر بنجاحه في قطاع العقارات.

وفي 30 أبريل/نيسان الفائت، جرى تصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين باراك، لتتم الموافقة على تعيينه سفيرا للولايات المتحدة لدى أنقرة بأغلبية 60 صوتا مقابل 36.

- من هو توم باراك؟

ولد وترعرع باراك، البالغ من العمر 77 عاما، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأكمل تعليمه الجامعي في جامعة جنوب كاليفورنيا، كما حصل على شهادة في القانون من جامعة سان دييغو.

باراك هو حفيد عائلة مهاجرين مسيحيين لبنانيين هاجروا إلى الولايات المتحدة من مدينة زحلة في لبنان عام 1900، ونشأ في كولفر سيتي في لوس أنجلوس حيث كان والده بقالا ووالدته سكرتيرة.

اهتم باراك بالرياضة من خلال الانضمام إلى فريق الرغبي خلال سنوات دراسته، كما عمل كمحام في المملكة العربية السعودية.

شغل باراك منصب نائب مستشار وزارة الداخلية في إدارة ريغان في ثمانينيات القرن العشرين، وكان جارا للرئيس الأمريكي الأربعين رونالد ريغان في منطقة رانشو ديل سييلو في كاليفورنيا.​​​​​​​