إسطنبول/ الأناضول

أكملت سفينة "تي جي غي"، أكبر سفينة حربية تركية، عبورها مضيق البوسفور بإسطنبول، ضمن فعاليات "تكنوفيست الوطن الأزرق".

وبدأ الاستعراض البحري، الأحد، عند جسر السلطان ياووز سليم، مرورا بمناطق ساري ير، وطرابيا، وأميرغان، وقنليجة، وروملي حصار، وأورطة كوي، وجسر شهداء 15 تموز، حيث تابعه المواطنون على طول هذه النقاط.

وشاركت في الاستعراض البحري سفن حربية تركية تم تطويرها بإمكانات محلية، بينها سفينتا "تي جي غي أناضولو"، و"تي جي غي سافارونا"، فضلا عن الغواصة "تي جي غي الريس خضر".

وانتقل رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول ومديرها العام، سردار قرة غوز، برفقة رئيس الصناعات الدفاعية الرئاسية خلوق غورغون، ورئيس شركة بايكار سلجوق بيرقدار، إلى سفينة "تي جي غي أناضولو" وشاركوا في الاستعراض.

وبعد أن قدّم قائد القوات البحرية، الأدميرال أرجومنت تاتلي أوغلو، الدبابات والذخيرة الموجودة على سفينة "تي جي غي أناضولو" لكل من قرة غوز وغورغون وبيرقدار، تفقد الوفد المسيرة "بيرقدار تي بي 3" والمقاتلة المسيرة "قزل إلما" الموجودتين أيضاً على متن السفينة.

وتم اختتام الاستعراض، بمرور السفن من أمام قصر دولما بهتشة، حيث ألقى هناك الرئيس رجب طيب أردوغان، التحية على طواقم السفن الـ9 أثناء مرورها من مضيق البوسفور ضمن استعراض "تكنوفيست الوطن الأزرق".

وفي وقت سابق الأحد، شهدت إسطنبول استعراضا بحريا شاركت فيه سفن حربية تركية تم تطويرها بإمكانات محلية، بينها سفينتا "تي جي غي أناضولو"، و"تي جي غي سافارونا"، فضلا عن الغواصة "تي جي غي الريس خضر".

وتقام فعاليات "تكنوفيست الوطن الأزرق" في إطار مهرجان "تكنوفيست" لتكنولوجيا الطيران والفضاء الذي تستضيفه إسطنبول خلال سبتمبر/ أيلول المقبل، ليجمع بين التكنولوجيا والصناعات الدفاعية مع التركيز على المجال البحري.

وتحتفل تركيا بـ"أسبوع النصر" كل عام في الأسبوع الأخير من أغسطس، ويجمع الذكرى السنوية الـ954 لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071م في معركة ملاذكرد، و"عيد النصر" بقيادة مصطفى كمال أتاتورك عام 1922.