تركيا: نتعاون مع ليبيا في التحقيق بسقوط طائرة الحداد
جاء ذلك في رد المصادر التركية على أسئلة صحفيين عقب إحاطة إعلامية قدمها متحدث وزارة الدفاع زكي أق تورك، الخميس.
Ankara
أنقرة/ الأناضول
**مصادر في وزارة الدفاع التركية:- الهجمات الأخيرة لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ قسد" الإرهابي تضر بوحدة تراب سوريا واستقرارها
- تركيا حازمة بخصوص مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة السورية ودعم مبدأ دولة واحدة، جيش واحد
قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية إن المؤسسات الرسمية المختصة تجري تحقيقاً شاملاً ودقيقاً بالتعاون مع السلطات الليبية في سبب تحطم طائرة رئيس الأركان محمد علي الحداد مع 4 مرافقين له في تركيا.
جاء ذلك في رد المصادر التركية على أسئلة صحفيين عقب إحاطة إعلامية قدمها متحدث وزارة الدفاع زكي أق تورك، الخميس.
ولقي الحداد مع 4 مرافقين له و3 من الطاقم مصرعهم، جراء تحطم طائرتهم أثناء عودتهم من العاصمة التركية أنقرة مساء الثلاثاء إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت المصادر: "المؤسسات المعنية في دولتنا وبالتعاون مع السلطات الليبية تجري تحقيقًا شاملًا ودقيقًا في سبب وقوع الحادث".
وأضافت: "مجددًا ندعو الله بالرحمة لرئيس الأركان العامة الليبي وقائد القوات البرية وأفراد الوفد العسكري المرافق وطاقم الطائرة الذين استشهدوا في حادث تحطم الطائرة المأساوي، كما نتقدم بأحر التعازي للشعب الليبي الشقيق".
وفيما يخص الوضع في سوريا، أكدت المصادر أن الهجمات الأخيرة لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ قسد" الإرهابي تضر بوحدة تراب سوريا واستقرارها، وتؤثر سلبًا على اتفاق 10 مارس/ آذار الموقع بين حكومة دمشق والتنظيم.
والاثنين، أقدم التنظيم الإرهابي على قصف أحياء في مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 4 قتلى مدنيين، وعدد من الجرحى.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وزعيم التنظيم فرهاد عبدي شاهين المعروف باسم "مظلوم عبدي"، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد بإدارة الدولة، لكن التنظيم يماطل في تنفيذه.
وأشارت مصادر وزارة الدفاع التركية إلى أن الصراع في سوريا "يدور بين من يريدون سوريا موحدة ومستقرة ومزدهرة، ومن يفضلون سوريا غير مستقرة ومنقسمة وضعيفة".
وأضافت: "موقف تركيا الساعية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة واضح ومعروف للجميع، وفي هذا الإطار فإن تركيا حازمة بخصوص مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة السورية ودعم مبدأ دولة واحدة، جيش واحد".
