تركيا

"العدالة والتنمية" التركي: مستعدون للمساهمة بخفض التوتر الأفغاني الباكستاني

بحسب تدوينة نشرها وكيل رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي أفكان آلا..

Fatih Gökbulut, Sami Sohta  | 12.10.2025 - محدث : 12.10.2025
"العدالة والتنمية" التركي: مستعدون للمساهمة بخفض التوتر الأفغاني الباكستاني

Ankara

أنقرة/ الأناضول

قال وكيل رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي، أفكان آلا، إن أنقرة مستعدة لتقديم كافة أشكال المساهمة لخفض التوتر بين أفغانستان وباكستان.

جاء ذلك في تدوينة، الأحد، على حسابه في منصة "إن سوسيال" التركية، تعليقا على تصاعد التوتر بين أفغانستان وباكستان.

وأعرب آلا عن أمله في وضع حل سريع للوضع الحساس بين بلدين صديقين وشقيقين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية واجتماعية قوية من خلال الحوار والتفاهم المتبادل.

وأكد أن تركيا تؤمن بأن الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحس السليم والدبلوماسية البناءة وتعزيز الثقة المتبادلة.

ودعا في هذا الإطار أفغانستان وباكستان إلى حل قضاياهما الحالية بالهدوء والحكمة السليمة وبما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي.

وأردف: "استنادا إلى صداقتنا التاريخية عميقة الجذور، فإن تركيا مستعدة لتقديم كل أنواع المساهمات البناءة لخفض التوترات واستعادة الاستقرار في المنطقة".

والخميس الماضي، سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل، وتحدثت تقارير حينها عن غارة جوية نفذتها طائرات حربية باكستانية استهدفت منطقة مارغا، في ولاية باكتيا، جنوب كابل، والحدودية مع باكستان.

وفي أعقاب ذلك، حمّلت السلطات الأفغانية باكستان المسؤولية عن الانفجارات التي وقعت في كل من مارغا وكابل.

والجمعة، أعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.

وتقول إسلام آباد إن مسلحي حركة طالبان باكستان ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت أفغانستان، أن عملياتها "الانتقامية" ضد باكستان تم إيقافها بحلول منتصف الليلة الماضية، استجابة لطلب من قطر والسعودية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın