تركيا, الدول العربية, فلسطين

"البوصلة: الاتجاه المشترك للإنسانية".. برنامج تعاون طلابي تركي فلسطيني

بين 18 و24 أغسطس الجاري بمشاركة شباب من تركيا وفلسطين، ويتضمن عملية مكثفة من التعلم المتبادل والتفاعل في محاور التراث الثقافي وحقوق الإنسان والقانون الدولي والوعي المدني

Mahmut Nabi  | 23.08.2025 - محدث : 23.08.2025
"البوصلة: الاتجاه المشترك للإنسانية".. برنامج تعاون طلابي تركي فلسطيني

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

يستمر برنامج إسطنبول للمشروع الطلابي "البوصلة: الاتجاه المشترك للإنسانية"، بالتعاون بين جامعتي ابن خلدون التركية والقدس الفلسطينية.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن المشروع من إعداد الطالب التركي عمر فاروق يلدرم من جامعة ابن خلدون، وتم قبوله ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي "إيراسموس+" بميزانية 29 ألفا و841 يورو، ليكون بين المشاريع الأصلية التي حظيت بالقبول بشأن موضوع القدس.

ويجري تنفيذ المشروع من جانب جامعة ابن خلدون، وبالتعاون مع جامعة القدس، بهدف زيادة وعي الشباب بقضايا القانون الدولي، والحرية الدينية، وحماية التراث الثقافي.

ويستمر برنامج إسطنبول بين 18 و24 أغسطس/ آب الجاري، بمشاركة شباب من تركيا وفلسطين، ويتضمن عملية مكثفة من التعلم المتبادل، والتفاعل في محاور التراث الثقافي، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي، والوعي المدني.

ويشارك الشباب ضمن إطار البرنامج في ندوات أكاديمية، وزيارات ثقافية، وورش عمل في نقاط مختلفة بإسطنبول، وعلى رأسها المدارس التاريخية في مجمع السليمانية.

وتشمل الفعاليات موضوعات مثل الدبلوماسية الثقافية، وحرية الدين، وتاريخ المدن، وقيادة الشباب، كما تتحول المعرفة النظرية إلى تطبيق عملي من خلال الجولات الميدانية في المناطق التاريخية بإسطنبول.

ووفق بيان أصدرته جامعة ابن خلدون، قال منسق المشروع الباحث قآن شينتورك، إن "الدبلوماسية الثقافية واحدة من أقوى الأدوات لتوسيع آفاق الشباب".

وأضاف شينتورك أن "الجسر الذي أقمناه بين إسطنبول والقدس يزداد قوة بالإنتاج المشترك، والتجربة الميدانية، ولغة الإعلام التعددية".

وتابع أن الأعمال المشتركة التي يتم إنتاجها في هذا المسار ستقدم مساهمات قيمة للعالم الأكاديمي والمجتمعات على حد سواء.

أما معد المشروع وأحد منسقيه عمر فاروق يلدرم، فقد أوضح أن البرنامج يهدف إلى إعادة التفكير في القدس وإسطنبول على محور السلام، والذاكرة المشتركة، وضمير الإنسانية، وفق البيان نفسه.

وأشار إلى أنهم يخططون لمواصلة المشروع في القدس، مضيفا أن الرؤية التي طورها الشباب عبر التفاعل الثقافي والدراسات الأكاديمية تشكل أرضية دائمة للتعاون بشأن القضية الفلسطينية.

وبعد إسطنبول، سيتواصل المشروع بمرحلة ثانية تعقد في القدس، حيث سيزور الشباب المسجد الأقصى، وستتم مناقشة موضوعات مثل الوضع القانوني الدولي للقدس والمسجد الأقصى، وحماية التراث الثقافي، وحرية الدين، ودبلوماسية الشباب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın