مرسين / الأناضول

رصدت عدسة الأناضول السفينتين الخامسة والسادسة اللتين انضمتا مؤخرا إلى أسطول الطاقة التركي، جنبا إلى جنب في رصيف آغالر البحري بولاية مرسين جنوبي البلاد.

وبعد تسليمها إلى شركة النفط التركية، رست السفينة السادسة قبالة ميناء طاشوجو في مرسين، قبل أن تُسحب إلى رصيف آغالر.

السفينة المخصصة للعمل في البحر الأسود، وصلت إلى مرسين في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل أن توضع إلى جانب السفينة الخامسة.

سفينتا التنقيب فائق العمق من الجيل السابع تتمتعان بالمواصفات ذاتها، والتقطت عدسة الأناضول مشاهد لهما عبر طائرة درون.

ومن المقرر أن تنضم السفينتان التوأم، اللتان لم يُحدّد اسماهما بعد، إلى مهام أسطول التنقيب الذي يضم سفن "فاتح" و"ياووز" و"قانوني" و"عبد الحميد خان"، وذلك عقب استكمال الإجراءات الجارية في الميناء.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، تعزيز أسطول الطاقة لبلاده بسفينتي تنقيب من الجيل السابع.

وتم الانتهاء من بناء السفينتين في كوريا الجنوبية العام الماضي، وتعدان من سفن الجيل السابع عالية القدرة.

وتتميز السفينتان القادرتان على الحفر حتى عمق 12 ألف متر في المياه العميقة، بمهبط للمروحيات، مع وجود مساحة معيشة تتسع لـ 200 شخص.

ومع انضمام السفينتين الجديدتين إلى الأسطول، باتت تركيا من بين أول أربع دول في العالم تملك أكثر أساطيل الطاقة حداثة.

ويضم أسطول الطاقة التركي، إلى جانب سفن التنقيب والأبحاث السيزمية، 11 سفينة دعم، وسفينة بناء واحدة، ومنصة عائمة للإنتاج.