تركيا

"الأغلى في تركيا".. قصر "زكي باشا" بإسطنبول معروض للبيع

لم تكشف الجهة المالكة للقصر لوسائل الإعلام عن ثمنه، الذي قُدر عام 2024 بـ 125 مليون دولار..

Şaduman Türkay, Baybars Can  | 24.11.2025 - محدث : 24.11.2025
"الأغلى في تركيا".. قصر "زكي باشا" بإسطنبول معروض للبيع

Istanbul

إسطنبول/الأناضول

عرض ملّاك قصر "زكي باشا" التاريخي، الذي يعد من أشهر القصور المطلة على مضيق البوسفور بإسطنبول، القصر للبيع، الاثنين.

لم تكشف الجهة المالكة للقصر عن السعر المطلوب حاليا، في حين تم تقدير قيمته عام 2024 بـ125 مليون دولار، ليكون بذلك أغلى عقار في تركيا، بحسب مراسل الأناضول.

القصر التاريخي، الذي يقع تحت جسر السلطان محمد الفاتح في منطقة "روملي حصار" تصدر عناوين الأخبار في تركيا بسبب عرضه للبيع من جديد.

وعُرض القصر، الذي حافظ على طرازه المعماري الأصلي، للبيع في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 كواحد من أغلى العقارات في تركيا.
يتميز القصر التاريخي بمظهره الخارجي اللافت، وحديقته الواسعة، وإطلالته على البوسفور، ويتألف من 23 غرفة نوم، و5 صالونات، و8 حمامات.

ويعود تاريخ القصر إلى العهد العثماني، ويمتاز بهندسته المعمارية وفخامته التي تفرقه عن غيره من القصور المطلة على البوسفور.

ويُعد من أبرز قصور البوسفور بفضل تصميمه الفريد الذي يجمع بين طراز القصور العثمانية التقليدية والنمط الغربي.

ويحتوي المبنى على زخارف واجهة تحمل تأثيرات النمط الباروكي، مع نوافذ شبه عمودية، وأحزمة زخرفية تمتد بين الطوابق.

ويعود القصر لزكي باشا، الذي كان برتبة مشير في قصر "طوب هانه" زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، حيث كلف السلطان المهندس المعماري ألكسندر فالوري ببناء القصر في أوائل القرن العشرين ليكون منزلاً صيفياً لزكي باشا.

وفي عام 1908، أُقيل زكي باشا من مناصبه، وتوفي عام 1914. ومع مرور الوقت، تغيرت ملكية قصره الفخم.

اشترى عمر فاروق أفندي، صهر آخر السلاطين العثمانيين محمد وحيد الدين (محمد السادس)، القصر من عائلة زكي باشا، وأقام فيه لفترة مع زوجته صبيحة سلطان.

بعد مغادرة صبيحة سلطان لإسطنبول، تغيرت ملكية القصر المهيب مرة أخرى في العهد الجمهوري. في ثلاثينيات القرن الماضي، اشترت عائلة "باش تيمار" (Baştımar) القصر واستخدمته كمسكن خاص لسنوات عديدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın