السياحة في تركيا

"العدالة والتنمية" التركي يطالب إسرائيل بالإفراج عن محتجزي أسطول الصمود

متحدث الحزب عمر تشليك أكد أن رحلة أسطول الصمود برهنت مجدداً أن البشرية لن تحيد عن مسارها، وستصل في النهاية إلى هدفها.

Mümin Altaş, Zahir Sofuoğlu  | 02.10.2025 - محدث : 02.10.2025
"العدالة والتنمية" التركي يطالب إسرائيل بالإفراج عن محتجزي أسطول الصمود أرشيفية

Ankara

أنقرة/ الأناضول

طالب حزب العدالة والتنمية التركي، إسرائيل بالإفراج فورا عن جميع الناشطين الذين احتجزتهم بعد الهجوم على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لكسر الحصار عنها.

جاء ذلك في منشور للمتحدث باسم الحزب عمر تشليك، الخميس، على منصة "إن سوسيال" التركية.

وقال تشليك في هذا الخصوص: "على إسرائيل الإفراج فوراً عن مواطنينا وجميع من احتجزتهم بعد هجومها العدائي على أسطول الصمود العالمي".

وبعث تشليك تحياته الحارة إلى جميع الموجودين في أسطول الصمود العالمي.

وتابع قائلا: "سُجِّلت هجمات إسرائيل مرةً أخرى على أنها جريمة ضد الإنسانية واستمرار لعمليات الإبادة الجماعية".

وأردف: "برهنت رحلة أسطول الصمود مجدداً على أن البشرية لن تحيد عن مسارها، وستصل في النهاية إلى هدفها. عززت هذه الرحلة النبيلة مكانة فلسطين الحرة وغزة في قلوبنا".

ومساء الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود"، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية، وأطلق نداء استغاثة بعد اعتراض بعض سفنه بالمياه الدولية، مؤكدا أن ذلك "جريمة حرب".

ولاحقا، قال الأسطول، فجر الخميس، إن 30 من سفنه تواصل الإبحار على بعد نحو 46 ميلا من غزة، رغم هجمات إسرائيلية مستمرة، بينها رش بمياه مضغوطة وتعمد اصطدام بسفن، ما يمثل "جريمة ضد الإنسانية".

وفي الأيام الماضية، دعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين- أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

وتغلق إسرائيل، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.