الدول العربية, لبنان

يونيفيل: غارات إسرائيل على لبنان تنتهك القرار 1701 ويجب وقفها فورا

القوة الأممية المؤقتة قالت إن الهجمات الإسرائيلية وقعت ضمن نطاق عملياتها في جنوب لبنان

Murat Başoğlu  | 06.11.2025 - محدث : 06.11.2025
يونيفيل: غارات إسرائيل على لبنان تنتهك القرار 1701 ويجب وقفها فورا

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل"، مساء الخميس، رصد عدة غارات إسرائيلية ضمن نطاق عملياتها في جنوب لبنان، مؤكدة أن تلك الهجمات تنتهك القرار 1701 وتقوض التقدم نحو حل سياسي.

وقالت اليونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن قوات حفظ السلام التابعة لها رصدت عدة غارات إسرائيلية في بلدات طير دبا والطيبة وعيتا الجبل ضمن نطاق عملياتها جنوب لبنان.

وأضافت أن تلك "الغارات تشكل انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وتأتي في الوقت الذي تقوم فيه القوات المسلحة اللبنانية بعمليات للسيطرة على الأسلحة والبنى التحتية غير المصرح بها في منطقة جنوب (نهر) الليطاني".

وحذرت اليونيفيل من أن "أي عمل عسكري، وخصوصا على هذا النطاق التدميري، يهدد سلامة المدنيين ويقوض التقدم المحرز نحو حل سياسي ودبلوماسي".

وتابعت: "ندعو إسرائيل إلى وقف هجماتها فورا وجميع الانتهاكات لقرار 1701 كما نحث الأطراف اللبنانية على الامتناع عن أي رد فعل قد يزيد من تأزم الوضع".

وفي 2006 اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وبموجب القرار، سمح المجلس بزيادة قوة اليونيفيل إلى 15 ألف فرد، لمراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عدوانه على لبنان الخميس، وشن سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبية، عقب إنذاره المواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

واعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، في بيان مساء اليوم، أن تلك الغارات تعد "جريمة مكتملة الأركان"، مبينا أنه "كلما عبّر لبنان عن انفتاحه على التفاوض، أمعنت إسرائيل في عدوانها على السيادة اللبنانية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın