ليث الجنيدي/ الأناضول

اعتبر وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، الاثنين، أن انطلاقة صحيفة "الثورة السورية" بهويتها الجديدة تمثل استعادة لصوت البلاد الذي "أسكتته الرقابة الأسدية عقوداً مديدة".

جاء ذلك خلال حفل الانطلاقة الذي أُقيم في المركز الوطني للفنون البصرية بالعاصمة دمشق، تحت شعار "هوية جديدة.. فاصلة جديدة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقال المصطفى: "نستعيد اليوم ما سلب منا، ونعيد إلى سوريا صوتها الذي أسكتته الرقابة الأسدية عقوداً مديدة".

وأضاف: "اليوم نطلق الصحافة المطبوعة لتكون مرآة لوجع المواطنين وحياتهم اليومية، وآمالهم في فضاء من النقاش الحر، الصحيفة المطبوعة بيان وجود وهوية".

وأردف: "اخترنا لهذه الصحيفة اسم الثورة السورية تخليدا لها وتمييزا عن انقلاب البعث وثورته الهدامة، واخترنا لها شعارا هو فاصلة الحق، رافعة العمران".

وعن خطط التطوير، قال المصطفى إنها "تتلخص بدمج الأبعاد الثلاثة في الصحيفة لتكون جريدة ورقية وموقعا إلكترونيا ومنصة تعيد إنتاج المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي".

ولفت أن الخطط لهذا العام تقوم على إعادة تفعيل صحيفة "الحرية" كمنصة متخصصة بالاقتصاد، وكذلك تفعيل صحيفة "الموقف الرياضي".

وختم المصطفى كلمته بالتأكيد على أن "سوريا الجديدة بحاجة لأقلامكم بعد أن دفعتم ثمنا باهظا في طليعته أكثر من 700 شهيد من الإعلاميين ارتقوا دفاعا عن الحرية".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).