وزير الصحة الفلسطيني يناشد العالم: أنقذوا نظامنا الصحي من الانهيار
في كلمة ألقاها الوزير ماجد أبو رمضان خلال اجتماع مجموعة العمل القطاعية الصحية برام الله: 22 مستشفى خرجت عن الخدمة بشكل كامل في قطاع غزة وتوقف 96 مركزا صحيا و25 محطة أوكسجين

Ramallah
أيسر العيس/ الأناضول
في كلمة ألقاها الوزير ماجد أبو رمضان خلال اجتماع مجموعة العمل القطاعية الصحية برام الله:- 22 مستشفى خرجت عن الخدمة بشكل كامل في قطاع غزة وتوقف 96 مركزا صحيا و25 محطة أوكسجين
- تم تدمير 199 سيارة إسعاف واستشهاد ألف و670 موظفا صحيا بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر
- نطالب المؤسسات الدولية "بمزيد من الضغط على سلطات الاحتلال للسماح لجرحى ومرضى قطاع غزة بالخروج للعلاج بشكل فوري إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية"
- التداعيات الخطيرة للأزمة المالية الخانقة الناتجة عن احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية
ناشد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، الخميس، المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل الفوري لحماية النظام الصحي الفلسطيني من الانهيار الكامل، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع مجموعة العمل القطاعية الصحية بمدينة رام الله (وسط الضفة)، بمشاركة ممثلين عن الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وشركاء دوليين ومحليين، وفق بيان لوزارة الصحة.
وقال الوزير أبو رمضان، إن "22 مستشفى خرجت عن الخدمة بشكل كامل في قطاع غزة، وتوقف 96 مركزاً صحياً و25 محطة أوكسجين، إضافة إلى تدمير 199 سيارة إسعاف، واستشهاد ألف و670 موظفاً صحياً، بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر".
وشدد أن "التداعيات الخطيرة للأزمة المالية الخانقة الناتجة عن احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة، تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية".
و"المقاصة" هي أموال مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
لكن بدءا من 2019، قررت إسرائيل اقتطاع مبالغ منها بذرائع مختلفة، ما أوقع السلطة في أزمة مالية جعلتها عاجزة عن دفع رواتب موظفيها كاملة.
ووجّه وزير الصحة نداءً عاجلاً "لحماية النظام الصحي الفلسطيني من الانهيار، ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات الطبية والإنسانية دون قيود".
كما حث على "حماية المستشفيات والعاملين الصحيين بموجب القانون الدولي، والإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة".
وطالب المؤسسات الدولية "بمزيد من الضغط على سلطات الاحتلال للسماح لجرحى ومرضى قطاع غزة بالخروج للعلاج بشكل فوري إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية".
ومنذ بدء الإبادة الإسرائيلية بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دأب الجيش الإسرائيلي على استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية، ما أخرج معظمها عن الخدمة كليا أو جزئيا.
وتسبب استهداف المرافق الصحية كذلك في مقتل وإصابة مرضى إضافة إلى قتل واعتقال أفراد طواقم طبية.
كما تغلق إسرائيل، منذ 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول الدواء والمستلزمات الطبية والأغذية.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 65 ألفا و502 قتلى و167 ألفا و376 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.