ليث الجنيدي / الأناضول

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، الخميس، زيارة إلى محافظة طرطوس غربي البلاد، هي الأولى له منذ توليه مهامه، وبحث أمن المنطقة في اجتماع موسع مع مسؤولين مدنيين وعسكريين.

وأفادت قناة "الإخبارية" السورية (رسمية) بأن "وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة والوفد المرافق له يزور محافظة طرطوس".

وأشارت أن محافظ طرطوس أحمد الشامي استقبله بحضور قائد القوات البحرية محمد عيد سعود، ونائب مسؤول الإدارة الروسية في وزارة الخارجية أشهد صليبي، ومعاون المحافظ سامي الزخ.

وأوضحت أن اللقاء "بحث أبرز التحديات والعمل على رفع مستوى التنسيق من أجل تكامل الأدوار بين المؤسسة العسكرية والأجهزة المدنية المحلية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة".

ومساء السبت، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس، وأكد أن الدولة "لا تحمل نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكوّن".

وفي مارس/ آذار الماضي شهدت مناطق الساحل السوري أحداثا دامية على مدار أيام، وشن مسلحون موالون للنظام السابق هجمات على قوات الأمن.

ولاحقا استعادت قوات الحكومة السيطرة على المنطقة، بعد عملية واسعة تخللتها انتهاكات وعمليات قتل لمدنيين وسلب وحرق ممتلكات ارتكبها مسلحون "غير تابعين للحكومة"، وفقا للسلطات.

وتعمل الإدارة السورية على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول نظام بشار الأسد المخلوع الذين يثيرون اضطرابات أمنية.

وفي 8 ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 - 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970 - 2000).