الدول العربية, سوريا

نيويورك تايمز: رؤوس نظام الأسد يعيشون متخفين في سوريا وبدول مختلفة

وفق تقرير نشرته الصحيفة الأمريكية: كبار رؤوس النظام يعيشون في روسيا والإمارات ولبنان، وبعضهم داخل سوريا

Gökhan Çeliker, Mohammad Kara Maryam  | 24.12.2025 - محدث : 24.12.2025
نيويورك تايمز: رؤوس نظام الأسد يعيشون متخفين في سوريا وبدول مختلفة

Ankara

أنقرة / الأناضول

** وفق تقرير نشرته الصحيفة الأمريكية:
- كبار رؤوس النظام يعيشون في روسيا والإمارات ولبنان، وبعضهم داخل سوريا
- بعضهم يواصلون حياة الترف بالدول المتواجدين فيها، وآخرون معيشتهم صعبة
- وزارة الإعلام السورية أفادت بأن قادة النظام المخلوع لا يتمتعون بأي حصانة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن كبار رؤوس النظام السوري المخلوع يواصلون حياتهم متخفين داخل وخارج البلاد، وأن بعضهم يواصلون حياة الترف، فيما يعاني آخرون من ظروف معيشية صعبة.

جاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة حول مصير كبار مسؤولي نظام بشار الأسد، ممن تواروا عن الأنظار عقب انهيار النظام أواخر العام 2024.

وبحسب التقرير، يعيش رئيس مكتب الأمن الوطني للنظام علي مملوك، في شقة بالعاصمة موسكو تتكفل روسيا بتغطية نفقاتها، ولا يستقبل فيها زوارا إلا نادرا.

أما غسان بلال، أبرز شخصيات "إمبراطورية المخدرات" التي كان يديرها النظام، فيقيم أيضا في موسكو، ويواصل من هناك تمويل "الحياة المترفة" لأفراد عائلته الموزعين في بلدان مختلفة، من إسبانيا إلى الإمارات.

ويفيد التقرير بأن بعض المسؤولين الذين غادروا البلاد على متن طائرات شحن وأسكنوا في مساكن عسكرية داخل روسيا، يعيشون في ظروف أكثر صعوبة، ومن بين هؤلاء مدير المخابرات الجوية السابق جميل حسن، المتهم بممارسة تعذيب ممنهج وعمليات إعدام.

وشوهد في موسكو أيضا جمال يونس، المتهم بإصدار أوامر بإطلاق النار على متظاهرين سوريين عزل، حيث رصد وهو يقود دراجة "سكوتر".

فيما شوهد وزير دفاع النظام علي عباس، ورئيس هيئة أركانه عبد الكريم إبراهيم، وهما يتجولان بمركز تسوق فاخر في موسكو.

أما أوس أصلان، اللواء السابق المتهم بارتكاب مجازر جماعية بحق المدنيين، فيعيش بمدينة قازان الروسية، لكنه شوهد لاحقا في شقة بالعاصمة موسكو.

وامتنعت السلطات الروسية عن الرد على استفسارات "نيويورك تايمز" المتعلقة برؤوس نظام الأسد المتواجدين في البلاد.

وإضافة إلى روسيا، يقيم بعض رؤوس النظام في الإمارات ولبنان، فيما لم يغادر آخرون سوريا وبقوا فيها متخفين لمواصلة حياتهم.

ومن بين رؤوس النظام الذين شوهدوا في الإمارات، وزير الداخلية محمد الرحمون، الرئيس السابق لـ "فرع فلسطين" سيئ الصيت بين السوريين بسبب ارتباطه بحالات التعذيب المنهجي والإخفاء القسري.

ومن أركان نظام الأسد الذين لا يزالون داخل سوريا، فهناك عمرو الأرمنازي، المدير السابق للمركز المسؤول عن تطوير برنامج الأسلحة الكيميائية في نظام البعث.

وكانت وزارة الإعلام السورية أفادت في وقت سابق بأن قادة النظام المخلوع لا يتمتعون بأي حصانة، لكنها امتنعت عن الإجابة على أسئلة تفصيلية تتعلق بأوضاع الشخصيات البارزة أو التحقيقات الجارية بشأن الجرائم.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق معلنين الإطاحة بنظام بشار (حكم من العام 2000 - 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (حكم من العام 1971 - 2000).

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد شكل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال سنوات الثورة الـ14.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın