تركيا, الدول العربية, قطاع غزة

نشطاء أتراك بأسطول الصمود: قلقون على غزة أكثر من أنفسنا

- نشطاء أتراك توجهوا إلى تونس للانضمام من هناك إلى أسطول الصمود العالمي لكسر حصر غزة

Fırat Taşdemir, Mohammad Kara Maryam  | 02.09.2025 - محدث : 02.09.2025
نشطاء أتراك بأسطول الصمود: قلقون على غزة أكثر من أنفسنا

Ankara

أنقرة/ الأناضول

- نشطاء أتراك توجهوا إلى تونس للانضمام من هناك إلى أسطول الصمود العالمي لكسر حصر غزة
- الناشط التركي مصطفى أمين أوغلو:
مشاركتنا في الأسطول رحلة تاريخية للتأكيد على الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ
- الناشط أحمد قرة أصلان:
ندرك مسبقا المخاطر المحتملة، مثل هجوم إسرائيلي قد يستهدف السفن، لكن قلقنا على غزة أكبر من خشيتنا على أنفسنا

قال نشطاء أتراك توجهوا إلى تونس، للانضمام إلى "أسطول الصمود العالمي" المتجه لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إنهم مدركون للمخاطر المحتملة، لكن قلقهم على غزة أكبر من خشيتهم على أنفسهم.

وانطلقت، الأحد، نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس في الرابع من سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

وقال الناشط التركي رمضان تونتش في تصريح للأناضول قبيل تحركه إلى تونس، إنهم استكملوا استعداداتهم للانضمام إلى "أسطول الصمود العالمي"، مؤكدا أن مبادرة الأسطول "سلمية وإنسانية بحتة".

بدوره، وصف الناشط مصطفى أمين أوغلو مشاركته في الأسطول بأنها "رحلة تاريخية للتأكيد على الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ".

وشدد على أن وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وكسر الحصار من أبرز دوافعهم.

وأشار إلى أن الأسطول يضم نشطاء من 44 دولة "يوحدهم موقف واحد هو القول كفى لحرب الإبادة الإسرائيلية".

أما الناشط أحمد قرة أصلان، فأوضح أن "أسطول الصمود العالمي" يضم مشاركين من أعراق ولغات وشعوب وأيديولوجيات مختلفة، لكن يجمعهم هدف مشترك هو "وقف الإبادة وكسر الحصار عن غزة".

وأضاف أن المشاركين يدركون مسبقا المخاطر المحتملة، مثل هجوم إسرائيلي قد يستهدف السفن، مؤكدا أنهم يفكرون بالدرجة الأولى بالفلسطينيين الرازحين تحت الإبادة والحصار قائلا: "قلقنا على غزة أكبر من خشيتنا على أنفسنا".

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

لكنها سمحت قبل نحو شهر بدخول كميات شحيحة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين، فيما ما تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، وفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 63 ألفا و557 قتيلا، و160 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيا بينهم 127 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın