منظمة الدول التركية تؤكد دعمها الاستقرار في سوريا وفلسطين وقبرص
في بيان وقعه قادة الدول الأعضاء في ختام القمة 12 للمنظمة بمدينة غابالا في أذربيجان..

Baki
باكو / الأناضول
أكدت منظمة الدول التركية عزمها الراسخ على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وشددت على دعمها السلام والاستقرار في فلسطين وسوريا وقبرص.
جاء ذلك في بيان وقعه قادة الدول الأعضاء، تركيا وأذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزيا، الثلاثاء، في ختام القمة الثانية عشر للمنظمة بمدينة غابالا الأذربيجانية.
ولفت البيان إلى التزام دول المنظمة بالسلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، وأكد العزم الثابت على تعزيز التضامن والتعاون والتنسيق بين الدول التركية في جميع المجالات.
وفيما يتعلق بقضية قبرص، أكد البيان ضرورة التوصل إلى حل بالتفاوض وقابل للتطبيق ومقبول من الطرفين، استنادا إلى الوقائع الراهنة على الجزيرة.
ولفت إلى أن دول المنظمة تتضامن مع أتراك قبرص، الذين يعدون جزءا لا يتجزأ من العالم التركي، في سعيهم لضمان حقوقهم الأصيلة المتساوية.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أعربت دول المنظمة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، ودعت إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما شددت على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يقوم على حدود العام 1967، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي الشأن السوري، جددت دول المنظمة دعمها لوحدة الأراضي السورية وسلامتها، ودعمها لأمن البلاد واستقرارها وإعادة إعمارها.
كما جدد القادة التزامهم بمكافحة جميع أشكال الكراهية ضد الإسلام، والعمل على تنسيق الجهود في المحافل الدولية للتصدي لهذه الظاهرة.
وفي السياق، رحبت دول المنظمة بالاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا بشأن فتح ممرات اتصال تتيح التواصل دون عوائق بين البر الرئيسي لأذربيجان وجمهورية ناخجوان الأذربيجانية ذاتية الحكم، ما يسهم في تفعيل الإمكانات اللوجستية للمنطقة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار.
وأعربت الدول الأعضاء عن دعمها للجهود الرامية إلى تفعيل "ممر زنغزور" وتنميته، كما جدّدت التزامها باستخدام خط سكة حديد "باكو–تبليسي–قارص" بأقصى طاقته.
وأكدت في الوقت ذاته أهمية "الطريق الدولي العابر لبحر قزوين – الممر الأوسط بين الشرق والغرب" و"سكة حديد الصين–قرغيزيا–أوزبكستان" لما لهما من دور في تعزيز الترابط الإقليمي وتوسيع طرق التجارة بين آسيا وأوروبا.
وتأسست منظمة الدول التركية في 3 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2009، تحت مسمى "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، بعد توقيع اتفاقية نخجوان بين تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان.
وفي قمة باكو عام 2019، أعلنت أوزبكستان انضمامها ليصبح عدد أعضاء المنظمة 5، إضافة إلى تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب.
وفي قمة إسطنبول عام 2021، تقرر تحويل اسمها من المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.