منتدى الدوحة.. تدشين فعالية "اللمحة الإنسانية العالمية لعام 2024"
تهدف الفعالية إلى زيادة الوعي العالمي بالاحتياجات الإنسانية الملحة والتأكيد على ريادة دولة قطر في الجهود الإنسانية.
Ad Dawhah
ابراهيم الخازن / الأناضول
شهد "منتدى الدوحة" في نسخته الـ21، الاثنين، تدشين فعالية "اللمحة الإنسانية العالمية لعام 2024"، وسط مباحثات قطرية دولية بشأن قضايا ثنائية ودولية، وتأكيدات بأهمية إرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، لفعاليات اليوم الثاني والأخير من المنتدى الذي انطلق، أمس الأحد.
وعلى هامش المنتدى اليوم، شهد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، تدشين فعالية اللمحة الإنسانية العالمية لعام 2024، وفق المصدر ذاته.
وشارك في التدشين، مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وتهدف الفعالية إلى "زيادة الوعي العالمي بالاحتياجات الإنسانية الملحة وتعزيز مبادرات واسعة النطاق في كيفية معالجتها"، وتأكيد "ريادة دولة قطر في الجهود الإنسانية، وسعيها لربط العمل الدبلوماسي بالإنساني"، وفق "قنا".
وفي السياق، أجرى وزير خارجية قطر، مباحثات ثنائية منفصلة مع غريفيث، ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، ووفد من البرلمان البريطاني.
وشهدت تلك المباحثات بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون وتطويره مع قطر، وفق الوكالة.
ويناقش المنتدى الذي عُقدت دورته الأولى عام 2001، قضايا وتحديات متعلقة بأمن الطاقة والأمن الغذائي، وأهم القضايا الراهنة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، تحت عنوان "نحو بناء مستقبل مشترك".
وفي سياق آخر، أكد أبشر عمر جامع، وزير الشؤون الخارجية الصومالي، خلال جلسة "الدبلوماسية الإنسانية في عالم مليء بالتحديات" على هامش المنتدى، أن "الوضع السائد في غزة يكشف بجلاء الحاجة الماسة لإعطاء الأولوية للإنسان وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية في هذا العالم المليء بالتحديات".
ولفت إلى أن "النزاع المتواصل والأزمة الإنسانية المتفاقمة تسببا في استمرار معاناة سكان القطاع".
وأضاف أنه "على المجتمع الدولي الاعتماد على دبلوماسية فعالة لتحقيق التفاعل مع جميع الأطراف المعنية من أجل إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة إلى سكان قطاع غزة".
وقادت قطر مع مصر والولايات المتحدة وساطة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن هدنة استمرت 7 أيام جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
