قتيل ثان في الغارة الإسرائيلية على دراجة نارية جنوب لبنان
في بلدة "محرونة" بقضاء صور، وفق وزارة الصحة وكالة الأنباء اللبنانية

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، مقتل شخص ثان جراء الغارة الإسرائيلية على دراجة نارية في بلدة "محرونة" بقضاء صور جنوب البلاد، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت في بيان، إن "حصيلة ضحايا غارة العدو الإسرائيلي على بلدة محرونة ارتفعت إلى شهيدين وجريح، بعد وفاة مصابة متأثرة بجروحها البليغة"، حسب الوكالة اللبنانية الرسمية.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل شن هجمات شبه يومية على لبنان، تسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه شن غارة على بلدة محرونة تم خلالها "قتل عباس الحسن وهبي المسؤول عن الاستخبارات في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وزعم أن وهبي "كان متورطا في محاولات إعادة تأهيل منظمة حزب الله الإرهابية ونقل الأسلحة، وهي أفعال تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأشار البيان، إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل"، على حد قوله.
وحتى الساعة 21:00 (ت.غ) لم يعلق حزب الله على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية في خبر مقتضب، بأن "مسيرة معادية (إسرائيلية) استهدفت دراجة نارية على طريق عام محرونة، ما أدى لسقوط شهيد"، دون تفاصيل أخرى.
وأشارت الوكالة إلى "إصابة شخصين آخرين (رجل وزوجته) جراء اصطدام سيارتهما بحاجز إسمنتي لحظة وقوع الغارة، وحالة أحدهما الصحية خطرة".
وفي هجوم مماثل السبت، قتل شخص وأصيب آخر في غارة إسرائيلية بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة "كونين" جنوب لبنان، وفق بيان لوزارة الصحة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 224 قتيلا و513 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.