مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 4 آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
طال شمال ووسط وجنوب قطاع غزة
Gazze
إسطنبول/ الأناضول
قتل الجيش الإسرائيلي، السبت، 3 فلسطينيين وأصاب 4 آخرين في قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار بقطاع غزة.
وقالت مصادر طبية لمراسل الأناضول إن مستشفى الشفاء بمدينة غزة استقبل "شهيدين ومصابين اثنين" جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية من نوع كواد كابتر في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن "الشهيدين" هما رفيق محمد مصباح العطار وأحمد صبري محمود العطار، دون مزيد من التفاصيل.
وحسب مراسل الأناضول، تقع المنطقة المستهدفة ضمن المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على الشريطين الجنوبي والشرقي، إضافة إلى أجزاء واسعة من شمال غزة، بما يشمل أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع.
وفي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة ذكرت مصادر طبية للأناضول، أن "فلسطينيا قتل بطلق ناري من الجيش الإسرائيلي خارج المناطق التي يسيطر عليها الأخير".
وفي تطور آخر، أفادت مصادر طبية للأناضول بوصول إصابة خطيرة إلى مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة (شمال) جراء سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية السبت قرب نادي الشجاعية شرقي المدينة، مشيرة إلى أن المنطقة المستهدفة تقع ضمن سيطرة الجيش.
كما أشارت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة للأناضول إلى وصول إصابة جراء استهداف مجموعة من المواطنين شرقي المدينة، مشيرة إلى أن المنطقة المستهدفة تقع ضمن المناطق التي انسحب منها.

وفجر السبت، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة، تزامنت مع عمليات نسفٍ لمبانٍ سكنية في مناطق يسيطر عليها بأنحاء متفرقة من غزة، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخلت مرحلته الأولى حيّز التنفيذ.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن مقاتلات حربية إسرائيلية نفذت فجر اليوم عدة غارات عنيفة شرقي مدينتي رفح (جنوب) وخان يونس، وترافق ذلك مع إطلاق قذائف مدفعية عدة على مناطق شرقي خان يونس، ومدينة غزة (شمال).
كما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مناطق شمال شرقي خان يونس، حسب الشهود.
في الأثناء، أشار مراسل الأناضول إلى سماع دوي انفجارات ضخمة ناتجة عن أعمال نسف قام بها الجيش الإسرائيلي، وطالت ما تبقى من مبان ومنازل للسكان شرقي حيي التفاح والشجاعية بمدينة غزة، وفي بلدة بيت لاهيا، ومخيم البريج (وسط).
كما أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة شرقي مدينة غزة قنابل إنارة في سماء حي التفاح، وترافق ذلك مع سقوط عدد من قذائف المدفعية في محيط المنطقة.
وفي وسط القطاع أيضا، أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بشن الجيش الإسرائيلي غارة جوية واحدة على الأقل شرقي مخيم المغازي.
في سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة "استشهاد أحد منتسبيها سهيل عبد الله دهمان، إثر استهداف إسرائيلي (مساء الجمعة)، أصيب فيه أيضا نجله بجروح خطيرة أثناء توجههما لتفقد منزلهما في مشروع بيت لاهيا (خارج نطاق سيطرة الجيش)".
وأوضحت المديرية في بيان، السبت، أنه "باستشهاد دهمان يرتفع عدد شهداء الدفاع المدني في محافظات القطاع إلى 142 شهيدا" منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته مع "حماس"، حيث ارتكبت حتى الخميس الماضي مئات الخروقات، وقتلت 366 فلسطينيا، وفق مصادر رسمية بالقطاع.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
