دولي, الدول العربية, لبنان

لبنان: بريطانيا وباكستان أكدتا دعمهما لتمديد مهمة اليونيفيل

قبل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري لاتخاذ قرار بهذا الشأن..

Wassim Samih Seifeddine  | 18.08.2025 - محدث : 18.08.2025
لبنان: بريطانيا وباكستان أكدتا دعمهما لتمديد مهمة اليونيفيل source:@YoussefRaggi/status/1957377420941578324

Lebanon

بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، الإثنين، أن بريطانيا وباكستان أكدتا دعمهما لتمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، قبل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري لاتخاذ قرار بهذا الشأن.

وقالت الوزارة في بيان إنها تواصل جهودها ومساعيها للتمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان خلال جلسة مجلس الأمن المرتقبة نهاية الشهر الجاري، ووفق صيغة قرار التمديد التي يتمسك بها لبنان.

وذكرت أن وزير الخارجية يوسف رجي التقى سفير المملكة المتحدة لدى لبنان هاميش كاول الذي أكد دعم بلاده للموقف اللبناني بشأن التجديد لليونيفيل، وجدد تأييد لندن لمبدأ حصر السلاح بيد الدولة.

كما التقى الوزير سفير باكستان سلمان أطهر، الذي تشغل بلاده مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، حيث أبدى السفير دعم بلاده التمديد لليونيفيل وفق الصيغة التي يعمل لبنان على إقرارها، بحسب المصدر ذاته.

والاثنين الماضي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن مصدر دبلوماسي مطلع (لم تسمه)، أن إسرائيل والولايات المتحدة أبلغتا أعضاء بمجلس الأمن الدولي بمعارضتهما للتجديد التلقائي لولاية بعثة اليونيفيل، وطالبتا بإعادة تقييم ضرورة استمرار وجود تلك القوة في جنوب لبنان.

وتؤدي "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" (يونيفيل)، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل من خلال آلية اتصال، وتقوم بدوريات جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية، فضلا عن دعم الجيش اللبناني.

وأواخر يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تجديد ولاية اليونيفيل لعام كامل بدءا من 31 أغسطس/آب الجاري.

وبدأت قوة اليونيفيل الأممية عملها منذ 1978 على مراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان، بموجب قرارات مجلس الأمن.

وتوسعت مهامها بعد حرب 2006 لتشمل دعم الجيش اللبناني وتأمين الحدود الجنوبية.

وتواجه اليونيفيل تحديات أمنية مستمرة، أبرزها القيود على تحركاتها والتوترات المتكررة على طول "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 281 قتيلا و586 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın