
Ankara
أنقرة/ الأناضول
مثّل رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، تركيا خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث نوقشت أسس عمل قوة المهام المشتركة التي ستضم تركيا أيضا.
وذكرت مصادر أمنية، للأناضول، أن قالن، توجه إلى مصر في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتقى أولاً بمحاوريه المصريين.
وفي 8 أكتوبر الجاري، شارك قالن، في اجتماعات عقدت بمصر ضمّت رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فضلا عن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره السابق.
وظل قالن، على تواصل وثيق مع وفد حركة حماس خلال المحادثات التي شهدت مفاوضات مكثّفة حول قضايا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتبادل الأسرى الأحياء وجثامين القتلى، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية الواصلة إلى غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقطاع بشكل تدريجي.
ودافع الجانب التركي عن نهجه المبني على مبدأ أن غزة يجب أن يحكمها أهلها.
كما تناولت المفاوضات آليات تطبيق وقف إطلاق النار ومنع الاشتباكات، إلى جانب أسس عمل قوة المهام المشتركة التي ستضم تركيا أيضا.
وأفادت المصادر الأمنية، بأن المسؤولين الفلسطينيين عبّروا عن جزيل شكرهم لتركيا في شخص الرئيس رجب طيب أردوغان، على مساهماتها في هذه العملية.
وفجر الخميس، أعلن ترامب، توصل إسرائيل وحركة حماس، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، وبمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.