عدة دول ترحب بتولي حسين الشيخ منصبه نائبا للرئيس الفلسطيني (محصلة)
تتمثل في: تركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن والبحرين والكويت

Ramallah
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
عبرت عدد من الدول، السبت، عن ترحيبها بتولي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، منصبه نائبا لرئيس اللجنة، نائبا لرئيس دولة فلسطين.
وجاء الترحيب من السعودية والإمارات وتركيا ومصر والأردن، وفق وسائل إعلام حكومية.
وتلقى الشيخ، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، هنأه فيه على توليه منصبه حسبما ذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية للأناضول.
وقالت المصادر إن الوزير فيدان، تمنى التوفيق للشيخ، في منصبه الجديد.
وفي السعودية ذكرت وزارة الخارجية في بيان أن المملكة "ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب".
وتلقى نائب الرئيس الفلسطيني اتصالا هاتفيا من مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد العيبان، لتهنئته بتوليه منصبه.
وأكد العيبان، وفق وكالة الأنبا الفلسطينية الرسمية "وفا" عمق "العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين، وأن الموقف التاريخي للمملكة وقيادتها عبر الأزمنة موقف داعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني".
وتلقى نائب الرئيس الفلسطيني، اتصالا من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد، هنأه فيه على توليه منصبه، مؤكدا "عمق العلاقة التاريخية بين دولة فلسطين ودولة الإمارات العربية المتحدة" وفق "وفا".
ونقلت الوكالة عن عبد الله بن زايد، تشديده على أن فلسطين "ستجد دائما أخوة وأصدقاء داعمين لها، ولحقوق شعبها".
كما تلقى الشيخ، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، هنأه فيه على توليه منصبه، وفق "وفا".
وأكد عبد العاطي، "مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لجمهورية مصر" وأنه "بدون حل عادل لها فلا سلام ولا استقرار في المنطقة".
وشدد "على استمرار الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ورحبت وزارة الخارجية الأردنية على حسابها بمنصة "إكس" "بتعيين حسين الشيخ، نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائبًا لرئيس دولة فلسطين" واعتبرتها "خطوة إصلاحية هامة ضمن الإجراءات التحديثية التي تتخذها الدولة الفلسطينية".
وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة "دعم المملكة للجهود التي تقوم بها دولة فلسطين في سبيل تعزيز آفاق العمل السياسي الفلسطيني، من أجل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني كافة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما هاتف وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، نائب الرئيس الفلسطيني وهنأه على توليه منصبه، مؤكدا "عمق العلاقة التاريخية بين دولة فلسطين ومملكة البحرين، ودعمها للحقوق الفلسطينية في كافة المحافل" بحسب ما ذكرت "وفا".
ورحبت دولة الكويت، عبر بيان، لوزارة الخارجية بـ"حزمة الإصلاحات التي أعلنها الرئيس محمود عباس، وعلى رأسها قرار تعيين حسين الشيخ، نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائبا لرئيس دولة فلسطين".
وعبرت عن دعمها "الكامل لهذه الإجراءات الإصلاحية التي تهدف إلى تنظيم العمل السياسي الفلسطيني وتوحيد السياسات الوطنية، بما يسهم في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة اليوم (السبت) على الترشيح المقدم من سيادة الرئيس لتعيين السيد حسين الشيخ، نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (نائب) رئيس دولة فلسطين".
والخميس، قرر المجلس المركزي الفلسطيني، في ختام اجتماعات استمرت يومين ضمن دورته الـ32، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وأن يعين من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، وله أن يكلفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته.
والمجلس المركزي؛ هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188 عضوا.
ويأتي تولي الشيخ، في ظرف فلسطيني خاص حيث ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.