عمان / ليث الجنيدي / الأناضول

دشن عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف شتلة سنويا.

وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني بأن الملك عبدالله الثاني "دشن، اليوم الأربعاء، المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية في منطقة تل الرمان" في محافظة البلقاء (وسط).

وأشار البيان إلى أن الحديقة مقامة على مساحة إجمالية تبلغ 1782 دونما، وتضم أكثر من 600 نوع من النباتات، إلى جانب مشتل زراعي يُنتج سنويًا نحو 100 ألف شتلة.

وذكر أن الملك تجوّل في مرافق الحديقة، واستمع إلى شرح من الأميرة بسمة بنت علي، مؤسسة الحديقة، حول دور الحديقة في حماية التنوع النباتي بالمملكة، وحفظ حقوق استخدام النباتات، وتعزيز البحث العلمي، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.

وتعد الحديقة، التي تأسست عام 2005، مقرا للمركز العالمي لاستعادة الموائل الطبيعية في غرب آسيا وشمال إفريقيا.

كما تضم الحديقة مشاريع بيئية رائدة، من بينها "المعشبة الوطنية الأردنية" التي تحتوي على أكثر من 7 آلاف عينة نباتية محلية، و"بنك البذور" الذي يُمكّن من حفظ أنواع مختلفة من النباتات لفترات تصل إلى عشر سنوات.

ويأتي تدشين المشروع في وقت يعاني فيه القطاع الزراعي في الأردن من تداعيات الجفاف وتراجع الهطول المطري، إضافة إلى تغيرات مناخية أدت إلى انخفاض مخزون المياه الجوفية، واختلال في الدورات الزراعية وتوقيتها السنوي.